النشيد الوطني في اليابان

النشيد الوطني في اليابان

النشيد الوطني في اليابان

يعد النشيد الوطني في اليابان رمز تعبيري وطني تاريخي وحضاري، لنضال وتقاليد شعبها وقام بكتابته واكا بويم واعتمد عام 1999، كما يعد الأقدم والأقصر فى العالم.

تاريخ النشيد الوطني لليابان:

يرجع تاريخ النشيد الوطني في اليابان إلى القصيدة المكونة من 31 مقطع لفظي والتي تدعى  واكا.

 وهذا النوع من القصائد كان يكتب في القرن العاشر الميلادي، واكتسب الكيميجايو شكله الحالي خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما أُعد لحن كلماته، وتدعو كلمات النشيد الياباني إلى دوام السلام والإزدهار في دولة اليابان.

يعد النشيد الوطني أحد أهم الرموز الوطنية للدولة، و يقوم بدور كبير في شحذ الروح المعنوية لأفراد الشعب وجمعهم على أهداف واحدة.

كلمات النشيد الوطني لليابان

اللفظ الياباني

كيمي غا يو وا
تشي-يو ني
ياتشي-يو ني
سازاريه إيشي نو
أيوا أوتو ناريتيه
 كوكي نو موسو مادي

اللفظ العربي

أنتي
ندعو لمجـدكِ
أن يدوم ألف جيل
ثمانية آلاف جيل
حتى يصبح الحصى صخرًا 
 ويكسى الصخر بالنجيل

إعتزاز اليابان بالنشيد الوطني

لكل دولة نشيد وطني يمثل حضارة وتراث وإنجاز تلك الدولة في الميدانين المحلي والعالمي، إذ ليس هناك دولة بدون نشيد وطني، فالنشيد الوطني لليابان يعبر عن أيديولوجية كاملة نابعة من رؤية للكون، وهي عادة ما تكون رؤية النخبة الحاكمة. وتكون مهمة النشيد تجنيد الجماهير في خدمة هذه الأيديولوجية، ومن ثم فالنشيد الوطني شأنه شأن الأيديولوجية قد يكون أداة لخدمة الجماهير التي تعمل لصالح البلد.

وتعتز اليابان بنشيدها الوطني المعبر عن الإرادة الكاملة في التقدم والإزدهار وحب السلام، ويظهر ذلك من خلال بداية النشيد الياباني بكلمة " كيمي " وتعني" أنت " إشارة إلى لإمبراطور البلاد.

يلاحظ أن النشيد لا يذكر الوطن ولكنه يركز على الإمبراطور ومن ثم فعبادة الإمبراطور هي عبادة الوطن وهي في نهاية الأمر عبادة الشعب لنفسه.