مكتبة ستراهوف

مكتبة ستراهوف

مكتبة ستراهوف

مكتبة ستراهوف

مكتبة ستراهوف

مكتبة ستراهوف

مكتبة ستراهوف

مكتبة ستراهوف

مكتبة ستراهوف

مكتبة ستراهوف

مكتبة ستراهوف

مكتبة ستراهوف

مكتبة ستراهوف

مكتبة ستراهوف

مكتبة ستراهوف

تعد مكتبة ستراهوف، معلما مهماًفي براغ ، إذ انها شاهد ومخزن للكثير من القصص والحكايا التي تمس هذا البلد، لا بل اوروبا والعالم، وهي عموما، تمثل جزءا متكاملا من المكتب الكنسي الملكي لـرهبان بريمونتر في مدينة ستراهوف في براغ. 

توجد داخل الدير الذي تأسس في عام 1143 من قبل مطران أولومونك وبدعم من رهبانية مدينة براغ.

وبالرغم من وجود عدة مخطوطات لاتينية تابعة لاقدم مجموعة مكتبية، إلا انه لا يمكننا أن نقول إن المكتبة تنعمت بتطور مستمر وواع وبشكل مؤكد، بل من الممكن القول إن اصل مجموعة المكتبة يعود إلى تأسيس الدير، وهي تمثل في العموم، شاهدا على التاريخ وخزائن ومستودعا للكتب التي تسرد حكاياته المتنوعة.

عانى الدير، عبر القرون، من مصائب عديدة ففي عام 1258 دُمرت الأبنية في حريق ضخم أتى على بنيان الدير الخشبي، وبعد هذه الحادثة جرى استبدال الجدران الخشبية ببنيان حجري ينسجم مع النموذج المعماري السائد في مدينة براغ التشيكية. وما بين عامي 1278 و 1306 نُهب الدير من قبل جيوش أجنبية. وكذلك في عام 1420 من قبل الراديكاليين الهوسيين.

ثم أصبح مهجوراً خلال الحروب الهوسية ولاحقاً بعد 150 سنة. وبينما كان الدير يكافح للبقاء انتخب جان لوهيل، رئيساً جديداً للدير، ومنذ تسلمه لمنصبه عمل على إعادة بناء الدير واستعادة مستواه السابق في ما يتعلق بحقل التعليم، إلا أن جهود الدير لبناء مكتبة ومحاولاته النهوض والبروز كمركز حضاري، أعيقت بسبب اجتياح القوات السويدية في عام 1648 حيث أخذت معها معظم مجموعات الكتب إلى اسكندنافيا.

بعد عام 1679 مُنحت الكتب التي جمعت بعد صلح ويستفاليا، مكانا محترما للتخزين في قاعة المكتبة المبنية حديثا، والمعروفة حاليا بـالقاعة اللاهوتية كما وجرى نشر احكام المكتبة، في الفترة تلك تقريبا.