تعرف على موقع أصحاب الأخدود في منطقة نجران

الأخدود

الأخدود

نجران

نجران

الخميس,30 مارس 2017
إعداد: عبد الرحمان الحاج

تقع قرية أخدود نجران جنوب غرب منطقة نجران، وعلى مساحة 5 كيلومترات مربعة، عامرة بالآثار التاريخية القيمة التي تتعمق في قلب التاريخ القديم، وجعلت منها أحد المواقع المشهود لها في العصور القديمة. وتحكي آثار القرية قصة أناس عاشوا قبل أكثر من ألفي عام، وقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم وهم أصحاب الأخدود .

فالزائر لقرية الأخدود الأثرية تدهشه العظام الهشة والرماد الكثيف الشاهدة على المحرقة الهائلة التي حدثت في مدينة الأخدود قبل ما يقارب 2020 سنة تقريبا، بالإضافة إلى بقايا الرسوم القديمة بنقوشها المختلفة كاليد البشرية والحصان، والجمل والأفاعي المنحوتة على الصخور، والأحجار الكبيرة، والرحى العملاقة.

الرحى الضخمة في قرية الأخدود

تقع الرحى في مكان تحيط به التلال التي تتناثر حولها الكثير من القطع الفخارية والأحجار المتناثرة التي تدل على أن هذه المنطقة تجارية وسوق قديمة.

ويستخدم الرحى في طحن البذور الغذائية، ويعد أكبر رحى من الجرانيت تم اكتشافه في السعودية، حيث يبلغ قطر الرحى مترين وارتفاعها مترين، وعثر عليه شمال شرقي مدينة الأخدود الأثرية. ولم يسجل تاريخ معين للاكتشاف، إلا أنه يعتبر من الشواهد الظاهرة على تاريخ الأخدود، ولعله أكبر رحى في العالم مكتشف حتى الآن.

المسجد الأثري عنوان العمارة الإسلامية في نجران

يعود تاريخ المسجد إلى القرن الهجري الأول، ويعد أقدم نموذج للعمارة الإسلامية في منطقة نجران، وبني المسجد من الحجر والطين بمساحة كبيرة تتوسطه خمسة أعمدة على شكل مربع. كما أن اللافت للنظر أن المسجد لا يحتوي على محراب.

موقع الأخدود أكبر متحف إقليمي

يعد موقع الأخدود أبرز المعالم الأثرية، ليس على مستوى منطقة نجران، بل على مستوى الجزيرة العربية، لأنه يروي قصة من أعظم القصص التي حدث في التاريخ.

وهذا الموقع جعل من منطقة نجران أحد مناطق المملكة العربية السعودية جذبا للسياح، حيث إن هذا الموقع لا يخلو من السياح العرب، وكذلك الأجانب الذين قطعوا آلاف الكيلومترات لمشاهد أحد أهم القصص التاريخية العظيمة.