مناظر طبيعية ساحرة في محمية ضانا في الأردن

أحد حيوانات محمية ضانا

أحد حيوانات محمية ضانا

زوار محمية ضانا في الأردن

زوار محمية ضانا في الأردن

محمية ضانا

محمية ضانا

منظر خلاب بمحية ضانا

منظر خلاب بمحية ضانا

نبتة فريدة في محمية ضانا

نبتة فريدة في محمية ضانا

الثلاثاء,21 نوفمبر 2017
إعداد: ياسمين عبد الله

محمية ضانا هي محمية طبيعية تأسست عام 1989م تقع في الأردن تحديدا في محافظة الطفيلة، وتعتبر أكبر المحميات الطبيعية فيها حيث تبلغ مساحتها حوالي 300 كم مربع، وتمتد حدود المحمية من منطقة القادسية حيث سفوح الجبال ومن ثم تنخفض إلى مناطق سهلية ثم صحراء وادي عربة، و يبلغ ارتفاع أعلى قممها حوالي 1500 م عن سطح البحر، وتتميز محمية ضانا بالمناظر الطبيعية الساحرة والغابات الخضراء الكثيرة والتنوع الصخري.

معلومات عن محمية ضانا

  • تحتضن المحمية أنواع كثيرة من الأعشاب البرية والنباتات حيث يوجد فيها أكثر من 800 نوع.
  • تتميز بكونها المحمية الوحيدة في الأردن التي تضم تنوعاً في الأقاليم الطبيعية الجغرافية الأربعة وهم إقليم الصحراء العربية، وإقليم البحر الأبيض المتوسط، والإقليم الإيراني الطوراني، والإقليم السوداني.
  • وتختلط ألوان الصخور التي فيها حيث تتنوع بين اللونين الأبيض والأحمر حيث يكون المنظر في منتهى الجمال والروعة عند انعكاس هذه الألوان وقت شروق الشمس.
  • توجد ثلاثة أنواع من النباتات في محمية ضانا لا توجد في أي مكان آخر في العالم.
  • تحتضن أكثر من 37 نوع من الحيوانات الثدية، حيث تحيط بها غابات خضراء كثيفة، كما تضم 190نوع من أنواع الطيور العربية ذات الألوان الرائعة.
  • يوجد فيها أنماط عديدة للأنظمة البيئية ومن هذه الأنماط: نمط البلوط، الذي يتميز بأنه دائم الخضرة، ونمط التبت السوداني، ونمط العرعر، ونمط الكثبان الرملية، وغيرها من الأنماط الأخرى، مما يضفي عليها روعة وسحراً لا مثيل له.
  • تضم العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض مثل النعر السوري، والماعز الجبلي، والثعلب الأفغاني فهي بيئة جيدة تدعم وجود هذه الطيور والحيوانات وتساعد على تكاثرها.
  • يمكن لزوار المحمية الاسترخاء أو ممارسة العديد من الأنشطة مثل مراقبة النجوم ليلا ومشاهدة المناظر الطبيعية، وزيارة المقابر النبطية وركوب الدراجات الجبلية والمشي، ومشاهدة بئر الرومان، والهرولة على الصخور التي تمتد لعدة كيلو مترات.
  • كما يوجد العديد من الأخطار التي تهدد المناطق التي تحيط بمحمية ضانا مثل قطع الأشجار بهدف الحصول على الأخشاب، والرعي الجائر، والصيد الجائر للطيور خصوصاً لطائر الشنار والبدن.