السفر إلى قلب القارة القطبية الجنوبية

القطب الجنوبي

القطب الجنوبي

القطب الجنوبي

القطب الجنوبي

القطب الجنوبي

القطب الجنوبي

القطب الجنوبي

القطب الجنوبي

القطب الجنوبي

القطب الجنوبي

القطب الجنوبي

القطب الجنوبي

القطب الجنوبي

القطب الجنوبي

الاثنين,18 يوليو 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

الرياض / الذهاب بعيدا لاستكشاف المناظر الطبيعية في القطب الجنوبي المتجمد، والتضاريس التي كانت مستحيلة على المستكشفين مثل سكوت، أموندسن وشاكلتون قبل قرن واحد فقط، أصبح اليوم ممكنا في يوم واحد.

ففي أواخر أكتوبر، لمست أول طائرة تجارية السطح الجليدي من القطب الجنوبي، وقد استغرق الأمر بعض الوقت قبل وصول الخبر إلى بقية العالم، والتي تفاعلت معه بمزيج من التعجب والخوف.

وكانت طائرة بوينغ 757 مع 62 مقعدا في درجة رجال الأعمال عبرت المياه العاصفة بين شيلي وthe Union  Glacier  دون أن تتعثر رحلتها.

وقد استولى المشهد المتجمد من القارة القطبية الجنوبية على خيال أجيال من المستكشفين، وبعد أن أصبح السفر إلى القارة السابعة أو الأرض الثانية أكثر سهولة من أي وقت مضى، أصبح الوقت مناسبا لاكتشاف السبب.

ورغم أن القطب المتجمد أصبح اليوم أقرب والوصول إليه أسهل إلا أنه لن يقهر أبدا، وذلك بسبب مجموعات الجليد المختلفة الأشكال والكثافة، والمياه الموشكة على التجمد والتي تنتشر في كل مكان بالإضافة إلى الآلاف من الحيتان الحدباء والبطاريق التي تستوطن المكان ولا ينافسها فيه إلا الجليد نفسه.

ورغم أن الإنسانية تركت بصمتها في القطب الجنوبي إلا أن الدراسات بينت أن المنطقة تعرف تراجعا كبيرا، في عام 2014 أعلن فريقين منفصلين من العلماء أن انهيار الغطاء الجليدي في غرب القطب الجنوبي أمر لا مفر منه.

وللاستمتاع بجمال المكان يمكن للزوار زيارة القطب الجنوبي من خلال الرحلات البحرية المبرمجة إلى المنطقة خلال فصل الصيف بين أواخر أكتوبر ومارس.