القصور الملكية البريطانية وجهات سياحية مفضلة

لندن / تتميز القصور البريطانية، بروعة التصميم المعماري وبالأروقة والغرف الواسعة، التي شهدت أحداثا تاريخية حاسمة.

وقد أصبحت تلك القصور الفخمة وجهة سياحية مفضلة.

وعلى رأس تلك القصور قصر باكنجهام التاريخى، الذي يعد الدعامة الرئيسية للنظام الملكي الدستوري في بريطانيا، وشهد ميلاد الأمير تشارلز، والأمير أندرو، حيث ما زالت تعلق إعلانات الولادة والوفاة الملكية على الدرابزين ليتاح للعامة قراءتها.

واستقبل أهم الأحداث في تاريخ بريطانيا منذ إنشائه وحتى الآن، خصوصا تلك التى تكون مصحوبة بمراسم واحتفالات ضخمة، ويزوره أكثر من 50 ألف شخص سنويا.

ولنا أن نتعرف على أجمل القصور والقلاع التي أمضى فيها أولاد العائلة المالكة البريطانية مرحلة طفولتهم، وتعتبر جزءا لا يتجزأ من حياتهم.
قصر ساندرينجهام:
فقد شهد العديد من الذكريات للعائلة المالكة، وشهد ميلاد الأميرة الراحلة دايانا، وعاش فيه الأمير تشارلز مغامراته الطفولية، وهو مكان ساحر تحلو زيارته، ويبعد مسافة قصيرة عن محطة كينجز لين، التي تقع على مسافة ساعتين بالقطار من لندن.
أما قصر باكنغهام:

فقد ولد الأمير تشارلز والأمير أندرو، وتم الإعلان هناك عن ولادة الأميرة الجديدة وشقيقها البكر الأمير جورج وعرض الإعلان على مسند داخل البوابات التي توافد إليها آلاف الزوار من كل حدب وصوب، ويفتح القصر الواقع في وسط لندن أبوابه للعامة على مدى أسابيع عدة في الصيف.
قلعة جلاميس:

وهي منزل الملكة الأم ومسقط رأس ابنتها الثانية، الأميرة مارغريت، ويعود تاريخ القلعة إلى أواخر القرن الثالث عشر، وهي تبعد مسافة 90 دقيقة بالسيارة من إدنبرة، وتنظم جولات دورية لزيارتها وهي تشمل غرفا عدة للمعارض وحدائق غناء.
قصر بمبروك:

ولد فيه الملك هنري السابع "هاري تيودر"، ملك إنجلترا وأول حكام أسرة تيودر، وتم تشييده في جنوب غرب ويلز عام 1457م. ويعتبر القصر معلما تاريخيا وقد تم ترميمه في منتصف القرن العشرين فاستعاد أبهته.

قلعة إدنبرة:
تقع قلعة إدنبرة، على قمة الجبل المطل على العاصمة الاسكتلندية مسقط رأس الملك جيمس السادس في يونيو 1566م، إضافة إلى ملكة اسكتلندا ماري، أنجبت ولدها الوحيد جيمس.