قرية تونس أم الريف المصري وإطلالة على بحيرة قارون

قرية تونس

قرية تونس

قرية تونس

قرية تونس

قرية تونس

قرية تونس

الثلاثاء,30 أغسطس 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

القاهرة / على بعد نحو 60 كيلومترا عن مدينة الفيوم، تكون قد وصلت إلى "قرية تونس"، تلك اللوحة الطبيعية في أحضان الريف المصري، والتي أطلق عليها اسم "سويسرا الشرق"، حيث يتجه إليها عشاقها من جميع أنحاء العالم، وعلى رأسهم المشاهير والفنانون والكتاب والمبدعون، الذين يجدون فيها مناخا صحيا للإبداع بفضل جوها الهادئ البعيد عن صخب وضجيج المدينة.
تقع القرية على ربوة عالية تطل على بحيرة قارون، مما يتيح متعة مراقبة الطيور على البحيرة، كما تتسم بيوتها بطراز معماري يستخدم الطين والقباب، مما يسمح بأن يظل جوها باردا طول الصيف دافئا في الشتاء، كما توجد بها الفيلات التي يقطنها محبي القرية من الغرباء.

وتشترك هذه الأماكن في كثير من العناصر التي تقدمها للسائحين، والمستوحاة بالطبع من البيئة الريفية المصرية الضاربة في الجذور والتي تتسم بغناها، سواء على المستوى البيئي، المتمثل في عناصر البيئة الزراعية كالأبنية الطينية والأراضي الزراعية والبرك والبحيرات والآبار والحيوانات والطيور، أو على مستوى التراثي والثقافي، كالتعرف على العادات والتقاليد.

والقرية تعد رمزا للجمال والفن، حيث تشتهر منازلها بصناعة الخزف والفخار الملون، الذي أدخلته إليها إحدى الفنانات السويسريات وأسست مدرسة لتعليمه، ويمكن لزائر القرية أن يشاهد مراحل صناعة الفخار الملون ابتداء من عجن الطينة الأسوانية، المستخدمة في تصنيعه، إلى مراحل الرسم والتلوين والحرق.