لشبونة المدينة الساحلية ذات الشواطئ الذهبية

مدينة لشبونة

مدينة لشبونة

ركوب الأمواج

ركوب الأمواج

 لعبة الغولف

لعبة الغولف

مطار لشبونة

مطار لشبونة

ماركيز دي بومبال

ماركيز دي بومبال

ماركيز دي بومبال

ماركيز دي بومبال

إيبيك سانا

إيبيك سانا

ألتيس بيليم

ألتيس بيليم

براسو دو كوميرسيو

براسو دو كوميرسيو

مارتشينيو دا أركادا

مارتشينيو دا أركادا

الاثنين,19 سبتمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

لشبونة / تقع مدينة لشبونة الساحلية على المحيط الأطلسي، وهي عاصمة البرتغال، عدد سكانها 548 ألف نسمة، وهي مدينة ساحلية شواطئها رملية ذهبية.

وتتمتع لشبونة بوجود أنشطة متنوعة في مجالات ركوب الأمواج، وممارسة لعبة الغولف، في أجواء مبهجة، ومناظر خلابة.

يتصف سلوك الناس بالحميمية والودية، ولغتهم الانجليزية،

أما عن المطار فيقع مطار لشبونة "بوتيلا" على بعد سبعة كيلومترات إلى الشمال من مركز المدينة، إنه مطار عصري سهل، وهو المطار الرئيسي للمدينة الذي يسير رحلات مباشرة إلى 43 بلدا و110 وجهة أخرى، إضافة إلى الرحلات الجوية القادمة من مدن أوروبية عديدة، وتشمل الرحلات مدنا أفريقية مثل أكرا، وباماكو، وداكار، ولواندا، ومابوتو، وفي الأمريكيتين هناك مدن مثل ريو دي جانيرو، وساوباولو، وبرازيليا؛ وبوسطن، وميامي، ونيويورك؛ وبوغوتا، وكاراكاس، بالإضافة إلى بنما.

وتتوفر في صالة المطار رقم 1 محلات تجارية ومطاعم راقية، أما في صالة المطار 2 فهي تستعمل بشكل رئيسي من قبل شركات الطيران ذات الرحلات المنخفضة الأسعار، والخدمات فيها محدودة.

وعند الإقامة في تلك المدينة، فإليك الخيارات الرائجة من الفنادق القريبة من ساحة "ماركيز دي بومبال"، ومنها فندق "إيبيك سانا" اللامع المتألف من 311 غرفة نوم، والمواكب لروح العصر.

ويبعد الفندق ثمانية دقائق مشيا على الأقدام من أقرب محطة لقطارات الأنفاق، مع أنه مزود أيضا بمرآب مسقف لوقوف السيارات لقاء أجر مدفوع.

وستجد أيضا منتجع "ألتيس بيليم" لمحبي الاسترخاء، ويقع في الحي التاريخي بيليم في لشبونة، بجانب نهر هادئ، وبين الآثار التاريخية الجميلة من قبيل برج بيليم، ودير جيرونيموس والنصب ديسكفري.

ويتميز بيليم، باحتوائه على بعض المتاحف وأهم المعالم الأثرية في لشبونة، بينما هذا الفندق ذو الــ 5 نجوم يوفر كل وسائل الراحة، ومطعما ومنتجعا صحيا فخما وحمامات سباحة داخلية وخارجية.

ويضم فندق ألتيس بيليم 45 غرفة وخمسة أجنحة، كل منها مزينة بشكل جميل مع عناصر أنيقة وكلها مجهزة بكل وسائل الراحة الحديثة التي تتوقعها من فندق فخم من هذا القبيل، كما أنه يطل على مناظر بانورامية على الواجهة البحرية.

ويمكن للضيوف الاستمتاع أيضا بتذوق الأطباق اللذيذة في مطعم الفندق "Feitoria" والتي يعدها لشيف جواو رودريغز. وللاسترخاء يوفر الفندق حوض سباحة داخلي، ساونا، حمام تركي ومجموعة من العلاجات والتدليك.

وفي ساحة "براسو دو كوميرسيو" والمعروفة أيضا لدى السكان المحليين باسم "تيهيرو دو باسو"، المواجهة للبحر، يقع مقهى ومطعم "مارتشينيو دا أركادا"، إنه بقعة رائعة لمشاهدة المارة، ويقع ضمن أروقة متاجر أنيقة.

وقد أصبح هذا المقهى المطعم، المكان المفضل للقاءات منذ عام 1782م، ويشتهر برواده من أصحاب الأعمال المحليين وموظفي الدولة المدنيين.