جورجيا: سياحة في الطبيعة الخلابة والآثار التاريخية

جورجيا

جورجيا

 تبليسي

تبليسي

جورجيا

جورجيا

 نهر كورا

نهر كورا

البحر مدنا كباتومي وغاغرا،

البحر مدنا كباتومي وغاغرا،

 مدينة كوتايسي

مدينة كوتايسي

ميسيتا

ميسيتا

الاثنين,19 سبتمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

تبليسي / تعد جورجيا إحدى الوجهات السياحية الأكثر ملائمة للسياحة العربية، والخليجية خصوصا، حيث عملت خلال السنوات الأخيرة على توفير مناخ سياحي راقي، يضاهي غيرها من الدول السياحية الشهيرة.

وتجمع جورجيا بين الطبيعة الجغرافية الخلابة، والمناطق الأثرية العريقة، حيث تتمتع بموقع جغرافي متميز في منطقة القوقاز، حيث الطبيعة الجبلية، كما تغطي المسطحات الخضراء معظم أراضيها، وتحدها روسيا من الشمال وتركيا وأرمينيا من الجنوب وأذربيجان من الشرق والبحر الأسود من الغرب.

وتولي الحكومة الجورجية اهتماما كبيرا بالقطاع السياحي في البلاد، وذلك تحت شعار "أوروبا بدأت من هنا".

وتضم جورجيا أكثر من 100 من المنتجعات السياحية، بالإضافة إلى أكثر من ألفي ينبوع للمياه المعدنية، و12 ألفا من المعالم السياحية والتاريخية، وذلك يمنحها فرصا ومجالات لعروض وبرامج سياحية كثيرة ومختلفة.

وتعد تبليسي، عاصمة جورجيا، إحدى أكبر المدن الجورجية وتقع في الجزء الجنوب الشرقي لأوروبا، ويعود تاريخ وجود تبليسي إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وشهدت المدينة حقبات تاريخية لعبت دورا مهما في صياغة المجتمع القائم في أحياء تبليسي، التي تقف اليوم جنبا إلى جنب مع العمارة الحديثة والمصممة بذوق رفيع لتحافظ على هوية المدينة التاريخية والثقافية.

وقد زار جورجيا 1,3 مليون سائح في عام 2011م، بينما في عام 2015م وصل عدد زوارها إلى 2,2 مليون شخص.

ومن ضمن العوامل الكثيرة التي تساعد على ذلك إمكانية الزوار من الكثير من بلدان العالم دخولها من دون الحاجة إلى إصدار تأشيرة دخول.

وعلى الرغم من مساحتها الصغيرة، إلا أنه تتنوع المناطق المناخية في جورجيا بشكل مثير للدهشة، وذلك إلى جانب أن 25% من أراضيها هي مخصصة للمتنزهات الوطنية المحمية، بينما تغطي الغابات 40% منها، مما يجعلها من الوجهات المثالية للسياحة البيئية.

تتركز السياحة بشكل أساسي في العاصمة تبليسي التي تقع على ضفتي نهر كورا، ويفضلها عادة من السياح محبي الجولات التقليدية والجلوس في مقاهي الشوارع القديمة، والتقاط الصور بجانب معالم المدينة التاريخية كقلعة ناريكالا.

بينما يفضل الراغبين في الاصطياف على البحر مدنا كباتومي وغاغرا، الواقعة على ساحل البحر الأسود، والتي تتميز بفصل صيف معتدل الحرارة، وبمنتجعاتها الراقية.

أما هواة التاريخ فيتوجهون عادة إلى مدينة كوتايسي، التي تضم الكثير من المعالم المدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.

وللباحثين عن المنتجعات الشتوية وسط الجبال، فبانتظارهم أماكن كبلدة ميسيتا، التي تقع وسط جبال القوقاز، على ارتفاع 1500 متر، وباكورياني في سلسلة جبال ترايالتي.