صقلية .. طبيعة جبلية وحضارات متعاقبة

صقلية

صقلية

شاكا جزيرة صقلية

شاكا جزيرة صقلية

ستوريكو

ستوريكو

أورتيغا صقلية

أورتيغا صقلية

عبر مونريال

عبر مونريال

كاتدرائية نورمان المجيدة صقلية

كاتدرائية نورمان المجيدة صقلية

كاتدرائية نورمان المجيدة صقلية

كاتدرائية نورمان المجيدة صقلية

موديكا صقلية

موديكا صقلية

الثلاثاء,11 أكتوبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

صقلية / جزيرة صقلية هي الجزيرة الأكبر في البحر الأبيض المتوسط، تتميز بطبيعة جبلية، وشمس مشرقة وجو لطيف، بالإضافة إلى وجود الشواطئ الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة، والأماكن الثقافية والتراثية.

وعلى الرغم من أنها واحدة من أكثر الأماكن سحرا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، تلك التي يمكن أن يدمنها أي شخص يبحث عن المناظر الطبيعية التي تنتشر فيها حقول الزيتون والمعابد اليونانية الجميلة، بشكل صارخ، والفسيفساء البيزنطية.

مرت عليها الكثير من الحضارات، على التوالي، ومنها عصور ازدهار الثقافة اليونانية في الجزيرة، ابتداء من القرن الثامن والسابع قبل الميلاد، وصحوة قصيرة ولكن مكثفة بين حوالي 1100 و 1250م، عندما كانت هندسة حكام نورمان في الجزيرة فريدة من انصهار الثقافات الأوروبية والبيزنطية والإسلامية الشمالية.

ويعرض أحد المعارض المهمة في البلاد، التاريخ الصقلي ويركز على نقطتين هما، الثقافة والفتح، ويعرض حوالي 200 جسما، من بينها الطين الصفيق جورجون من جبهة المعبد اليوناني ورام البرونزي النادر من سفينة حربية رومانية عثر عليها في قاع البحر قبالة الساحل الغربي لجزيرة صقلية.

وعلى الرغم من انحدار الحضارة والتاريخ الصقلي، إلا أنه في الأعوام الـ 15 الماضية أو نحو ذلك، بدأت صقلية في بناء نفسها مرة أخرى.

وتزخر صقلية بالعديد من الفنادق الراقية، تشبه تلك التي في توسكانا، مما دفع الشركات السياحية الخاصة إلى أن تعمل بحماس لتنشئ ممرا إلى صقلية لترويج السياحة في المكان.

وعادة ما يأتي السياح لمشهد النبيذ الذي هو حاليا من بين الأكثر إثارة للاهتمام في إيطاليا، ومجموعة من المطاعم الشهية الحاصلة على نجمة ميشلان إلى المقاهي الإيطالية التقليدية.

 

ويمكنك أن تسير على طول الساحل الشمالي من سفالو مع شواطئها وكاتدرائية نورمان المجيدة، عبر مونريال، وهو كهف آخر من الفسيفساء الذهبي للعجائب، وصولا إلى المعابد اليونانية في الجزيرة،.وهناك أيضا الكثير من الفرص لاستكشاف البلدات والقرى التي تجعل من الجزيرة مكانا رائعا جدا للإقامة.

أماكن مثل شاكا، التي تستحق أن تكون مدرجة من قبل منظمة اليونسكو، أو موديكا، وهي مدينة الحجر الرملي التي تبدو من بعيد وكأنها مجموعة الباروك السباغيتي الغربية، ولكن تبين أنها مكان شاب نابض بالحياة مع خط رائع لشوكولاته ازتيك، وهي أيضا واحدة من المواقع للمسلسل التلفزيوني مونتالبانو الذي جذب بالفعل الكثير من الزوار إلى سحر الجنوب العميق للجزيرة.

أو أورتيغيا، ستوريكو مركز شبه جزيرة في سيراكوزا، حيث بار النبيذ المحبب الذي هو مجرد على مرمى حجر من بيازيتا حيث يجلس الصيادون لإصلاح شباكهم.كل تلك التناقضات هي التي تبعث الروح المرنة في جزيرة لا تقاوم.