مزيج ثقافي معماري فريد في ليما المدينة ساحلية

ليما / تتميز مدينة ليما عاصمة بيرو، بإطلالة رائعة على المحيط الهادي، حيث يمكنك التمتع بالبحر على مدار العام.

أسست ليما في القرن الخامس عشر، من قبل الإسباني، فرانسيسكو بيزارو، وأطلق عليها اسم "ليما" أي مدينة الملوك،

يقال إن ليما هي وجهة عشاق الطعام، إلا أنها إحدى الوجهات المثالية لأكثر من ذلك بكثير، وإلى جانب أن المدينة تتميز بـ16 ألف طبق بحري، فهي تحوي مزيجا ثقافيا وتصاميم معمارية فريدة أيضا، ولكونها مدينة ساحلية، تتميز برحلات بحرية ممتعة، وشاطئ جذاب.

بلازا مايور، أو بلازا دي أرماس، هي المركز التاريخي لمدينة ليما، هناك آثار مثل قصر الحكومة، الكاتدرائية وقصر المطران،

من قمم الأمواج في المحيط الهادئ أو من الجو فوق منطقة ميرافلوريس، ليما، عاصمة مترامية الأطراف وبوجوه متعددة.

جذور حضارتها تعود إلى آلاف السنين،

وهناك أيضا، القصر الحكومي، وهو أهم مركز سياسي في بيرو، كان منزل آخر حاكم قبل الحكم الإسباني، منه كان التحكم بمفتاح المياه، الذي يسيطر على المياه، هو الذي يمتلك السلطة.

طريق المشاة خيرون دي لا أونيون، تربط بلازا دي أرماس، بساحة تاريخية أخرى هي سان مارتن، هذه الطريق كانت تعد الشارع الأكثر ارستقراطية في المدينة، حيث يلتقي الأثرياء.

واليوم صار لهذا المركز التاريخي حياة غير متوقعة، لأنه المركز التجاري.

منذ زمن، كان مركزا اجتماعيا أيضا، مثلا، في العشرينيات والثلاثينيات، خلال فترة بوهيميا ليمونا، خلال العصر الذهبي لأدب ليما، كان يقال إن ليما هي شارع "خيرون دي لا أونيون" أي الشارع الرابط، هذا الشارع كان البيرو.

وعند مدخل المنطقة التاريخية وسط المدينة، هناك المتحف الرئيسي للفنون في العاصمة، والمعروف باسم مالي، هذا المبنى للفنون الجميلة، الذي شيد في العام 1872م، يستضيف أكبر مجموعة من الأعمال الفنية لجميع العصور، منذ العصر ما قبل الكولومبي حتى الآن.