متحف بيت عثمان يروي تاريخ فنون عريقة نادرة

متحف بيت عثمان

متحف بيت عثمان

متحف بيت عثمان

متحف بيت عثمان

متحف بيت عثمان

متحف بيت عثمان

متحف بيت عثمان

متحف بيت عثمان

متحف بيت عثمان

متحف بيت عثمان

متحف بيت عثمان

متحف بيت عثمان

متحف بيت عثمان

متحف بيت عثمان

الاثنين,17 أكتوبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

الكويت / متحف "بيت عثمان" تم بناءه عام 1946م، على يد الشيخ عبد العثمان، ويضم عددا من الغرف والبيوت القديمة المحاطة بسور كبير، هذا البيت مكون من 157 غرفة منهم 16 مطبخا 61 حماما، قامت السلطات الكويتية بتحويله إلى مقصد سياحي.

واستطاعت دولة الكويت أن تجسد التراث الشعبي على أرض الواقع من خلال تشييد وبناء العديد من المتاحف والبيوت والأماكن التراثية المميزة، ولعل من أهمها هو متحف بيت عثمان.

ويشمل المتحف ثلاثة أجزاء أساسية، الجزء الأول منها يحتوي على عدة أغراض وانتيكات، والعدد والأدوات القديمة والتي يمكن من خلالها تجسيد تاريخ دولة الكويت، خلال الفترة من الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي.

أما الجزء الثاني، وهو المتحف الخاص بالإذاعة والتلفزيون والدراما، ويضم عدد من ملابس الفنانين، بالإضافة إلى عدد من الأغراض التي تشير إلى أهم الأعمال الدرامية الكويتية التي تم القيام بها.

والجزء الثالث، وهو عبارة عن صالة كبيرة لإحياء الاحتفاليات بالأغاني التراثية وأغاني البحر القديمة.

وفي زوايا المتحف، تتوزع لوحات لأنواع وأشكال الخطوط العربية الإسلامية، ومصاحف نادرة، وزخارف إسلامية، وفرمانات "قرارات" قديمة، وتحف فنية صنعت من خامات كالورق، والخشب، وسعف النخيل، إضافة إلى مقاعد مزخرفة، وشواهد قبور يعود تاريخها إلى ما قبل 800 عام، وغيرها من المقتنيات والفنون النادرة.

ويجمع خطوط كوفية متشابكة، وزخارف عتيقة، ولوحات وأعمال فنية يعود بعضها لآلاف السنين، لتروي حكاية فنون وثقافات مختلفة عايشها المسلمون، منذ بداية القرن الأول بعد الهجرة، في بقعة جغرافية شاسعة تمتد من بلاد الصين، وحتى سواحل المحيط الأطلسي.

والمتحف يغطي كل ما يتعلق بفنون الخط، والزخرفة، في جميع أقطار العالم الإسلامي، خلال فترات تبدأ من العصر الإسلامي وصولا إلى العصر الحديث، ويتضمن المتحف أعمالا لفنانين خطوا لوحاتهم على الورق، والجلد، والخشب، والنحاس، وغيرها من الخامات، التي تضمنت آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة.

ويتضمن المتحف، مساهمات من بلدان إسلامية مختلفة، فمن أندونيسيا يوجد نموذج منقوش للقرآن الكريم، على أوراق النخيل المجففة، يعود تاريخه إلى العام 1843م،، ومن إيران إبريق زجاجي رقيق مزين بنقوش ورسوم لطيورٍ، صنع في أوائل القرن الثاني عشر، أما الهند، فقدمت قطعة قماش قطنية حيكت عليها آيات قرآنية يعود تاريخها إلى العام 861.

وفي مكان قريب من القطعة الفنية الهندية، تثير الانتباه لدى الزوار، لوحة ورقية مخطوطة صنعت في سوريا في أوائل القرن العشرين، وتبلغ مساحتها 7 أمتار، علقت على حائط، وكتب عليها آيات من القرآن الكريم بخطوط صغيرة.