الحدائق والغابات والمتاحف في ساراسوتا فلوريدا

ساراسوتا

ساراسوتا

ساراسوتا

ساراسوتا

أكواريوم

أكواريوم "مونت مارين"

متحف الفنون

متحف الفنون "جون آند مابيل رينغلينغ"

ركوب قوارب الكاياك

ركوب قوارب الكاياك

الاثنين,07 نوفمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

جزيرة ساراسوتا في فلوريدا، المسماة بولاية الشمس المشرقة، يمكنك الاستمتاع بالطقس الدافئ والشواطئ البيضاء، في هذه الجنة الاستوائية. تقع فلوريدا في أقصى الجنوب الشرقي للبلاد، وتشتهر بوجود العديد من الشواطئ الخلابة المطلة على خليج المكسيك والمحيط الأطلسي.

وللاستمتاع بجمالها على السائح التوجه إلى مدينة "ساراسوتا" تحديدا، حيث لا تقتصر جوانب المتعة على الشواطئ فقط، فهي مدينة مزدهرة بالثقافات والفنون وتمتلك عددا هائلا من العجائب القديمة والمميزات التي تجذب السياح من حدائق وغابات ومتاحف، والمنازل الفاخرة الضخمة.

كما أن التوجه إليها يشكل فرصة ذهبية لاستكشاف العديد من الحيوانات، والتعرف على المشاهد الثقافية النابضة بالحياة في المدينة، التي تضم الكثير من المنتجعات والمطاعم الفاخرة، وملاعب الغولف ذات المستوى العالمي.

ويعد أكواريوم "مونت مارين" بمدينة ساراسوتا، نقطة جذب لأعداد غفيرة من السياح، الذين يقفون لفترات طويلة لمشاهدة الأحياء البحرية البديعةولك زيارة متحف الفنون "جون آند مابيل رينغلينغ"، الذي يضم 31 قاعة، تضم العديد من التماثيل والأعمال الفنية لأشهر المبدعين.

ولعشاق ركوب قوارب الكاياك، بين أشجار المانغروف، نصيب أيضا، ومشاهدة الحيوانات البحرية التي تتغذى على الأعشاب في الطبيعة، وهي تسبح قبالة شواطئ ساراسوتا والجزر القريبة منها، نظرا لأنها تتمكن من البقاء تحت الماء لمدة 20 دقيقة، وبعد ذلك تظهر لوهلة قصيرة لاستنشاق الهواء ثم الغوص مرة أخرى، ولا يسمع المرء سوى أصوات الزفير وبعد ذلك تختفي في الماء على الفور.

كما ينعم السياح بمشاهدة طيور الغاق السوداء، التي تهبط على مقدمة قوارب الكاياك، وهناك حيوانات كبيرة ترعى في المروج المنتشرة بخليج ساراسوتا خلال شهور الشتاء فقط.

ولك زيارة حدائق ساراسوتا، التي تعتبر واحدة من أقدم المعالم السياحية في ولاية فلوريدا، التي يوجد بها تنوع نباتي وحيواني كثير، ويعيش فيها حوالي 150 نوعا من الحيوانات على مساحة تبلغ 40 ألف كيلومتر مربع.

وتحتوي المدينة كذلك على متحف الفنون الآسيوية، ومسرح أسلو التاريخي، ومتحف ساراسوتا للسيارات الكلاسيكية، ومختبر حوض السمك البحري الدقيق، وحدائق ماري سلبي النباتية.