تعرف على أهم الروائع الفنية في متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

متحف الفن الإسلامي

الخميس,08 ديسمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

يعرض "متحف الفن الإسلامي" في العاصمة القطرية الدوحة، لوحة جص أثرية، تعود لحقبة السلاجقة في إيران، منذ القرن الثاني عشر الميلادي، وهي من أهم روائع المجموعات الفنية المعروضة في المتحف.

وتظهر اللوحة حياة الأمراء، في هذه الحقبة، من حيث إقامة الولائم ورحلات الصيد والعزف الموسيقي والاستمتاع بالطبيعة، لتجسد طابع الحضارة الفارسية، وفنونها وثقافتها.

وستجد في هذا المكان روعة الفن الممتدة على فترة 14 قرنا، حيث يحتوي المتحف على مجموعة كبيرة من التحف النادرة والمبهرة، بالإضافة إلى أروع الفنون والمشغولات الإسلامية من مختلف الدول الإسلامية.

أما المبنى فهو يجسد تحفة معمارية معاصرة صممها المهندس المعماري الشهير آي إم بي.

كما يمكنك عند زيارتك المتحف الإسلامي، الجمع بين النشاطات الترفيهية والثقافية معا،  كالتجول بالحديقة الكبيرة الممتدة حول المتحف.

ويعد متحف الفن الإسلامي، أحد أبرز المتاحف الإسلامية، ومركز لتعليم وتعلم الفنون الإسلامية، وهو أحد درر معالم الدوحة، وتعكس محتوياته جميع ألوان الفن الإسلامي المنتمية لثلاث قارات على مدار فترة تمتد لأكثر من 1400 عام.

وكانت متاحف قطر، قد أعلنت عن انتهاء مشروع ترميم "لوحة الجص الأثرية" بالتعاون مع "بنك أوف أمريكا ميريل لينش"، والمعروف على مستوى العالم بدعمه للفنون والثقافة، والحفاظ على الفن.

وقال دانيال براون، مدير متحف الفن الإسلامي، بالوكالة، إن اللوحة التي تم ترميمها، واحدة من ثلاث لوحات أثرية مصنوعة من الجص، ترجع إلى حقبة عظيمة في تاريخ الفن الإسلامي، وبفضل المجهود الشاق الذي بذل في إعادة ترميمها، أصبح المتحف قادرا، على عرضها للجمهور بشكل دائم.

وقال أرشد غفور، رئيس "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن عملية ترميم اللوحة تأتي نظرا لأهمية الحفاظ على الكنوز الثقافية للأجيال القادمة، وذلك بإطلاق المشروع الخاص بالحفاظ على الفن العالمي في 2010م، لافتا إلى أن هذا المشروع يكتسب أهمية كبرى لا سيما في الفترة العصيبة التي يمر بها العالم اليوم، إذ أن هناك كنوزا ثقافية لا تحصى تختفي نتيجة للإهمال والنسيان والاضطرابات.