السياحة في السيشل .. جزر غير عادية وعالم من الأحلام

جزر السيشيل ليست جزرا عادية، بل عالم لا متناه من الأحلام على أرض الواقع ، تقع السيشيل في المحيط الهندي الممتد إلى الشرق من قارة أفريقيا ، وتعتبر إحدى أهم معالم العالم وأثمن ما امتلكته الأرض من جمال ورفاهية كونها تضم 115 جزيرة موزعة في المحيط الهندي.

تمتع الجزر بمناخ استوائي لطيف ومنعش على مدار السنة ، فدرجة الحرارة نادرا ما تنخفض إلى 24 أو ترتفع فوق 33 درجة مئوية ، ولكن أفضل الأوقات لزيارتها هي ما بين شهري أكتوبر ومايو.

سميت بهذا الاسم نسبة إلى شخص فرنسي كان مسؤولا عن جباية الضرائب. يتألف أرخبيل سيشل من نحو 115 جزيرة في المحيط الهندي، تبعد نحو 1600 كيلو متر عن ساحل إفريقيا الشرقي إلى الشمال الشرقي من مدغشقر وتتوسط جزرها الرئيسية بقية الجزر، وهي ماهيه وبراسلين ولا ديغو، وهي عبارة عن جزر جرانيت صخرية، أما بقية الجزر فهي مرجانية يغوص معظمها تحت سطح الماء ، مكونة بعض القمم المنخفضة ، وهي ليست بركانية بطبيعتها كغيرها من الجزر البركانية ومن الدول المجاورة لها جزيرة مدغشقر ، كما نجد أقرب البلدان على البر الإفريقي إليها الصومال إلى الشمال الغربي.

تعتمد جزر سيشل ، في تجارتها ودخلها القومي على السياحة فليس لها من موارد أخرى وتشهد سيشل حاليا ازدهارا واضحا من ناحية بناء وتشييد الفنادق والمنتجعات الكبيرة وتعتبر نقطة جذب للسياح بسبب معالمها الطبيعية وشواطئها التي تعتبر من أجمل الشواطئ في العالم ، وهي ما تعرضه للسائح والزائرين لها وتسمى سيشل بلؤلؤة المحيط الهندي نظرا لوجود الكثير من المعالم السياحية والطبيعة الخلابة ، فهي تشتهر بالشواطئ ذات الرمال البيضاء الناعمة ، والتي تزينها صخور الجرانيت السوداء المتناثرة على تلك الشواطئ ، ومجموعة من التماثيل التي تكونت في الماضي كما أن الجزر تعتبر مزارع طبيعية لكثير من أشجار البهارات مثل القرفة والفانيليا وجوزة الطيب، وتعتبر من المنتجات الزراعية الهامة في هذه الجزر.