اغرب 7 مهرجانات حول العالم

الشتاء المرعب

الشتاء المرعب

يوم الموتى

يوم الموتى

مهرجان الطين

مهرجان الطين

بوفيه القرود

بوفيه القرود

حرب الصواريخ

حرب الصواريخ

مهرجان التراشق بالطماطم

مهرجان التراشق بالطماطم

القفز فوق الاطفال

القفز فوق الاطفال

السبت,22 يوليو 2017
إعداد: رامي حسن

هنالك العديد من المهرجانات والفعاليات الشعبية الغريبة التي تقام حول العالم سنويًا وتعد من الأشياء الغريبة التي يقيمها سكان البلدة ولكن ايضا يجب عليك مشاهدة بعض المهرجانات التى تشتهر بها المدينة لان كل مدينة حول العالم لها مهرجانات واحتفالات خاصة ترجع لثقافة وتقاليد البلد وسنقوم بإستعراض أغرب المهرجانات حول العالم.

اغرب 7 مهرجانات حول العالم:

حرب الصواريخ

يعد حرب الصواريخ حدث تقليدي يقام سنوياً اثناء الإحتفالات بعيد الفصح الذي يقام في بلدة فرونتادوس في اليونان، وخلاله تتنافس مجموعتين من كنيستين مختلفتين على إطلاق أكبر عدد من الصواريخ على كنيسة المجموعة الأخرى، والهدف منذ ذلك هو إصابة جرس الكنسية، وتفوز في هذه المنافسة المجموعة التي تحرز عدد ضربات أكثر.

وأدى ذلك إلى أن الكنائس والمنازل المجاورة لها قامت بإستخدام صفائح معدينة لتغطية المباني وحمايتها، والغريب ان هناك الكثيرون الذين يرفضون هذا الإحتفال، بالرغم من كونه حدث سياحي هام للمنطقة، حيث يحرص الكثيرون من البلدان المجاورة على حضور عيد الفصح في هذه الأجواء.

مهرجان التراشق بالطماطم

هذا المهرجان يقام سنوياً في قرية بيونول في اسبانيا، ويقام تحديداً في الأربعاء الأخير من شهر أغسطس، و يتم إهدار ما يقرب من 100 طن من الطماطم في هذا الإحتفال الغريب، يقوم المحتفلين ي هذا المهرجان برشق بعضهم البعض بالطماطم بشكل جنوني على مدار أسبوع كامل .

وايضاً من تقاليد المهرجان ان ترتدي الإناث ملابس باللون الأبيض، بينما لا يرتدي الرجال أية قمصان، وقد بدأ هذا الأحتفال بشكل عفوي عام 1945، وتم  الاعتراف به رسمياً عام 1952.

بوفيه القرود

مهرجان بوفيه القرود يقام سنويا في تايلند للترويج للسياحة، وقد أقيم هذا المهرجان لأول مرة في عام 2007، يشمل هذا المهرجان تقديم كافة أنواع  الفواكه والخضروات ، وإلى ما يقرب من 2000 قرد، وذلك بمقاطعة بورى شمال بانكوك بتايلاند.

وقد صنف هذا  المهرجان كواحد من أغرب المهرجانات حول العالم، وقد كتبت عنه صحيفة الجارديان أنه ثاني أغرب مهرجان في العالم بعد مهرجان القفز فوق الأطفال في اسبانيا.

مهرجان الطين

يقام هذا المهرجان السنوي خلال فصل الصيف في مدينة بوريونغ في كوريا الجنوبية، وقد أقيم مهرجان الطين للمرة الأولى في عام 1998، وبحلول عام 2007 ازدات شهرة المهرجان حيث أصبح يستقبل سنوياً حوالي 2.2 مليون زائر.

وكان الهدف الأصلي من هذا المهرجان هو الترويج لنوع معين من الطين الغني بالمعادن، والذي يستخدم في إطار صنع مستحضرات التجميل ، ويستمر هذا المهرجان لمدة أسبوعين، حيث يحظى بشعبية  كبيرة لدى الكورييين والسياح.

يوم الموتى

 يوم الموتى هو احتفال تقليدي يقام في المكسيك في اليوم الأول والثاني من نوفمبر من كل عام، وخلاله يتذكر المكسيكيون أسلافهم وأقاربهم الذين فارقوا الحياة،حيث يعتقد المحتفلون ان أرواح الأطفال الموتى ترجع إلى الأرض في اليوم الأول من نوفمبر ، أما في اليوم الثاني فتهبط ارواح البالغين.

ويستعد المكسيكيون لهذا الإحتفال بتنظيف قبور أحباءهم وتزيينها بالورود والشموع وتحضير القرابين التي سوف تقدم خلال المهرجان، وتتمثل هذه القرابين في أكثر الأطعمة المفضلة للموتى.

وفي يوم الاحتفال يذهب جميع المحتفلين إلى المقابر للاحتفال والغناء وتقديم القرابين وكتابة الشعر للموتى، وفي نهاية الإحتفال يأكل المحتفلون الأطعمة التي قدموها، حيث يعتقدون أن أرواح الموتى قد استفادت من القيمة الغذائية للطعام، وماتبقى هو طعام لا قيمة غذائية له.

القفز فوق الاطفال

يعد القفز فوق الاطفال من أغرب الإحتفالات التي تقام في أسبانيا، حيث يقوم فيه المحتفلون بالقفز فوق الأطفال فيما يسمى قفزة الشيطان،وفي هذا الاحتفال يتم وضع الأطفال الذين لا يتعدى عمرهم العام الواحد، ليتسابق الرجال بالقفز من فوقهم دون إصابتهم  بأي مكروه .

إن أصول هذا الإحتفال والاسباب حول اقامته مازالت مجهولة حتى الآن ولكن يعتقد البعض بأن هذه الممارسات هى تطهير للأطفال من الخطيئة ، وضمان حياة آمنة لهم بعيداً عن الأرواح الشريرة.

ولكن في السنوات الأخيرة طلب البابا بنديكتوس كبير الكهنة في اسبانيا، أن يتوقفوا عن هذا التقليد، لما يتسبب أحياناً بإصابات للأطفال، مشيراً إلى ان التطهير الحقيقي للطفل يكون من خلال  تعميده بالكنيسة لحظة مولده ، وليس بقفزة الشيطان.

الشتاء المرعب

احتفال سنوي يقام في بلدة موهاج بالمجر،حيث يقوم فيه الناس بإرتداء أقنعة غريبة وملابس تم صنعها من جلود الحيوانات، ويستمر هذا الإحتفال لمدة 6 أيام ، وقد تم ادراج هذ الاحتفال ضمن قائمة التراث الثقافي من قبل اليونسكو في عام 2009.

ويعود أصل هذا الاحتفال إلى اسطورة قديمة تقول انه في خلال العهد العثماني ،هرب الناس من مدينة موهاج ، وإنتقلوا للعيش في الجبال والغابات خوفاً من القوات العثمانية، وفي إحدى الليالي بينما كانوا يجلسون حول النار ظهر لهم رجلاً غريب المظهر، وقال لهم ” لا تخافوا، سوف تتحول حياتكم إلى الأفضل، ولكن عليكم العودة إلى دياركم، وحتى ذلك الوقت سأقوم بإعداد الأسلحة والأقنعة التي تمكنكم من الإنتصار على القوات العثمانية ” وإختفي فجأة كما ظهر، وبعدها بأيام ظهر مجدداً وأعطاهم الأسلحة والأقنعة التي قام بنحتها، وأمرهم بإرتداء هذه  الأقنعة المخيفة، والملابس الغريبة والتي ينتج عنها صوتاً عالياً بفضل الأجراس المعلقة فيها ، وبالفعل إرتدوا الملابس والأقنعة وعادوا لموهاج، لمطاردة القوات التركية التي دب في قلبها الرعب من منظرهم، حيث اعتقدوا انهم شياطين ففروا هاربين خارج المدينة.