النشيد الوطني للجزائر

النشيد الوطني للجزائر

النشيد الوطني للجزائر

يلقب النشيد الوطني لدولة الجزائر باسم قسما، وقد تم اعتماد النشيد عام 1963 كنشيد وطني للبلاد، حيث تم اعتماد النشيد بعد انتهاء الاستعمار الفرنسي لدولة الجزائر، وقد تم البدء في كتابة النشيد منذ عام 1956.

قصة النشيد

رأي عبان رمضان ضرورة كتابة نشيد وطني للبلاد، فذهب إلى الشاعر مفدري زكريا طلبا في كتابته.

وخلال يومين جهز شاعر الثورة كلمات كما بالنازلات الماحقات، ليعتبر من أقوى الأناشيد في العالم، ثم تم نفي شاعر الثورة بعد ذلك لدولة تونس حيث التقى هناك الملحن التونسي علي السرياتي والذي قام بتلحين النشيد.

ولكن اللحن لم يرضى عنه عبان رمضان، فذهب شاعر الثورة إلى مصر ليقوم الملحن المصري محمد فوزي بتلحين النشيد، وأشادت الجبهة الجزائرية بلحن النشيد.

كلمات النشيد

قسما بالنازلات الماحقات

والدماء الذاكيات الطاهرات

والبنود اللامعات الخافقات

في الجبال الشامخات الشاهقات

نحن ثرنا فحياة أو ممات

وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...

نحن جند في سبيل الحق ثرنا

وإلى استقلالنا بالحرب قمنا

لم يكن يصغى لنا لما نطقنا

فاتخذنا رنة البارود وزنا

وعزفنا نغمة الرشاش لحنا

وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...

يا فرنسا قد مضى وقت العتاب

وطويناه كما يطوى الكتاب

يا فرنسا إن ذا يوم الحساب

فاستعدي وخذي منا الجواب

إن في ثورتنا فصل الخطاب

وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...

نحن من أبطالنا ندفع جندا

وعلى أشلائنا نصنع مجدًا

وعلى أرواحنا نصعد خلدًا

وعلى هاماتنا نرفع بندًا

جبهة التحرير أعطيناك عهدًا

وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...

صرخة الأوطان من ساح الفدا

فاسمعوها واستجيبوا للندا

واكتبوها بدماء الشهدا

وأقرؤوها لبني الجيل غدا

قد مددنا لك يا مجد يدا

وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر

فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا