قبر الملكة الفرعونية نفرتيتي يثير الجدل بين علماء الآثار

الملكة نفرتيتي

الملكة نفرتيتي

الأربعاء,11 مايو 2016
إعداد: سهام عبد الشافي

سائح / خلال الأشهر القليلة الأخيرة، ظهرت فرضية وجود غرفتين سريتين وراء قبر الملك الفرعوني تون عنخ آمون تأوي إحداهما قبر الملكة نفرتيتي شكلت انشغالا كبيرا لدى علماء الآثار، فرضية يدافع عنها عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، أسالت كثيرا من الحبر ومعارضة عديد المشككين فيها خلال مؤتمر عقد يوم الأحد بحي الفسطاط وسط القاهرة.

نيكولاس ريفز، قال، أنت كنت محقا في فهمي لقراءة أدلة تشير إلى احتمال دفن نفرتيتي وراء الجدار الشمالي عليه بالتأكيد فالأمر يستحق بذل جهد إضافي، ولكن أنا لا أملك كرة بلورية ولا أعرف ما يخفيه لنا المستقبل.

زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق أكد خلال المؤتمر أن فرضية نيكولاس ريفز، ليس لها أساس علمي، مؤكدا عدم إمكانية دفن نيفرتيتي في واد الملوك كما صرح قائلا بشأن استمرار البحث، أعتقد أنه لا يجب علينا غلق هذا الموضوع، لأن ريفز يمكن أن نقول إن الحكومة المصرية لا تعطيني الفرصة لإثبات نظريتي سألت وأعلنت أننا بحاجة إلى إجراء فحص ثالث بالرادار وهذه العملية يجب أن تجرى في القبر وأن يتم البث في تحقيق معمق.
بعد عملية المسح بالأشعة لقبر الملك توت عنخ آمون وزارة الآثار المصرية كانت قد أعلنت سالفا عن وجود غرفة سرية وراء الجدار الشمالي للقبر يعتقد أنها موقع دفن الملكة نفرتيتي.

ويذكر أن نفرتيتي هي زوجة الملك الفرعوني أخناتون والد توت عنخ آمون التي توفيت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد