زنجبار وجهة سياحية لقضاء الإجازة

زنجبار

زنجبار

السبت,11 يونيو 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

زنجبار / هل تتمنى زيارة إحدى الجنات الاستوائية ذات المياه الفيروزية، لا تذهب بعيدا فقد أصبحت زنجبار القريبة من معظم الدول العربية في السنوات القليلة الماضية وجهة سياحية عالمية ذات اهتمام كبير لدى السياح ولا سيما الذين يبحثون عن طقس وأجواء تشابه جزر المالديف.

و تعتبر جزيرة زنجبار إحدى أهم الجزر الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي لقارة أفريقيا وأكبرها، حيث تبعد حوالي 80 كيلومترا عن سواحل العاصمة التنزانية دار السلام أي أن الرحلة تستغرق ساعتين بالباخرة، أو 10 دقائق بالطائرة.

وتتبع زنجبار، دولة تنزانيا، وتتمتع بطقس استوائي معتدل نسبيا حيث تقع جنوب خط الاستواء وتترواح درجات الحرارة بين 18 و 32 بشكل عام مع اختلافات الفصول، فهنالك موسمان يمكن زيارة الجزيرة فيهما، أولهما الفصل غير الممطر من شهر يونيو حتى أكتوبر، والآخر من شهر ديسمبر،  حتى فبراير، حيث تتساقط الأمطار بطريقة شبه مستمرة في الفترة من مارس حتى مايو، وفي شهر نوفمبر، أيضاً ولكن بشكل أشد حدة من الفترة الماضية.

عادة ما يبحث السياح وهواة السفر عن مكان ما خاص للاستجمام بعيدا عن السياحة التقليدية، فتجربة جزيرة زنجبار لها طابع فريد من نوعه إذ تستطيع أن تُدمج الاستمتاع بشواطئ المحيط الهندي بالطبيعة الخضراء الخلابة التي تملأ أرجاء الجزيرة إضافة إلى غاباتها المتعددة والتي تحتوي على الحيوانات الأليفة والبعض النادر منها أيضا.

ربما قد تردد على مسامعك كثيراً جملة "هاكونا ماتاتا" في مسلسل الأطفال "تيمون و بومبا"، ولكن الجملة لم تكن محض جملة بلا معنى، وإنما تعني "لا توجد ثمة مشاكل"، فمنذ هبوطك إلى مطار زنجبار الواقع على الساحل الغربي للجزيرة، ستجد ابتداء بمن سيرحبون بك بالمطار حتى نهاية رحلتك يرددون تلك الجملة للتأكيد على أنك لن تواجه أية مشاكل أو مصاعب خلال فترة تواجدك بينهم.

عادة ما يفضل لدى وصولك الجزيرة الاسترخاء في الفندق والبدء بالاستمتاع بشواطئ المحيط الهندي، فغالبا مما تتركز الفنادق على الشريط الساحلي على الشواطئ مباشرة، مما يعطيك الأريحية في الاستمتاع بالشاطئ دوما لاسيما مياه المحيط النقية التي تتمتع بألوان مختلفة تتغير مع نسب المد والجزر المختلفة ورمالها البيضاء والأشجار التي تغطي الشاطئ وتعكس حالة نفسية رائعة.