سقطري أرخبيل يمني ومتحف للتاريخ الطبيعي

جزيرة سقطري

جزيرة سقطري

جزيرة سقطري

جزيرة سقطري

 شجرة دم التنين

 شجرة دم التنين

الشلالات

الشلالات

كهف هوك

كهف هوك

الغطاء النباتي

الغطاء النباتي

الطيور

الطيور

الشواطئ

الشواطئ

الشلالات

الشلالات

جزيرة سقطري

جزيرة سقطري

الأربعاء,07 سبتمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

صنعاء / تقع جزيرة سقطري وهي أرخبيل يمني، مكون من أربع جزر، على بحر العرب، قبالة السواحل اليمنية، تم تصنيفها كأحد مواقع التراث العالمي في عام 2008م، ولقبت بأكثر المناطق غرابة في العالم، نظرا للتنوع الحيوي الفريد والأهمية البيئية لهذه الجزيرة وانعكاسها على العالم.

وهناك حوالي سبعمائة فصيل من النباتات والأشجار على سطحها، لن تعثروا عليها في أي موقع آخر في العالم.

وتتمثل أكثر الفصائل الغريبة الخاصة بسقطرى، في  شجرة دم التنين، إذ يمتلئ سطح الجزيرة بهذه الأشجار ذات الشكل الغريب الشبيه بالمظلات.

والجزء العلوي من الشجرة يتكيف بشكله مع الطقس الجاف للجزيرة، فالتاج العلوي الأخضر يوفر الظل، الذي يعمل على التقليل من التبخر في مكان يقل فيه هطول الأمطار.

وتعود أصول سكان جزيرة سقطرى إلى مهرة بن حيدان، وهناك بعض العشائر يعود أصلها إلى سلطنه عمان، وسواحل الامارات.

وكانت جزيرة سقطرى، عاصمة للسلطنة المهريه إلى عام 1967م، حيث سقطت بيد أفراد من الجبهه القوميه القادمه من اليمن، وانضمت إلى اليمن الجنوبي ثم إلى اليمن الموحد.

يعتمد سكان الجزيرة على أهلهم وذويهم المغتربيين في دولة الامارات العربية المتحده ودولة قطر كما يعتمد بعض سكان بادية سقطرى على رعي المواشي الإبل والأبقار والأغنام ويعتمد سكان سواحل سقطرى على الصيد.

تحظى جزيرة سقطرى باهتمام كبير من قبل الحكومة للاستفادة من مخزونها المتنوع ومن خصائصها الطبيعية المتنوعة ومزاياها الاقتصادية، وتشكل مقومات الجذب السياحي في الجزيرة جزءا من هذا الإطار العام والتي تتحدد بصفة عامة باعتبار الجزيرة متحفا للتاريخ الطبيعي، بما تحتويه من تنوع حيوي نادر مع الاستفادة من جهود واهتمام عالميين بالحفاظ على الجزيرة كجوهرة طبيعية، ومن ذلك ما تحظى به من قبل منظمة اليونسكو والهيئات الدولية لحماية البيئة.

الاهتمام الأول ينحصر في برامج تنموية للحفاظ على الجزيرة كمحمية طبيعية في إطار برنامج الإنسان ومحيطه الحيوي وترشيح سقطري كمحمية طبيعية تحظى باهتمام إقليمي وعالمي لخدمة البشرية.
الاهتمام الثاني ينحصر في مشروع "حماية التنوع البيولوجي" في الجزيرة والأرخبيل التابع لها.
مقومات الجذب السياحي:
كهف هوك في منطقة حالة شرق جزيرة سقطرى، يبلغ قطر الكهف حوالي 15 متر، ارتفاعه 8 أمتار بينما يقدر طوله حوالي 500 إلى 1000 متر.

الغطاء النباتي:

تتميز جزيرة سقطرى بغطاءٍ نباتي وفير حيث تصل الأنواع النباتية فيها إلى حوالي 750 نوعا" نباتيا، بينها مجموعة من النباتات يستفاد منها في الطب الشعبي وعلاج الكثير من الأمراض.

الطيور:

طيور سقطرى متعددة الأنواع بحيث تشكل أحد معالم بيئة التنوع في الطبيعة، ومشاهدة أنواع الطيور ليس بالأمر الصعب فهي تطير بالقرب من الزائر وفوق الأشجار وفي مياه البحر المحيطة بالجزيرة وفي الوديان ويسمع الزائر أصواتها الجميلة والمتنوعة أينما تحرك.

وهناك نوع الطيور يحل بجانب الزائر إذا قرر الاستراحة في مكان ما، وتناول الطعام ورمى بمخلفاته، فإنه سرعان ما يلتهم تلك المخلفات، ولذلك يطلق الأهالي على هذا النوع من الطيور، "المنظف" أو "البلدية" وبالتسمية السقطرية له يسمى سوعيده.

ويعتقد أنه يوجد في الجزيرة 105 نوعا من أنواع الطيور، و30 نوعا منها تتكاثر في الجزيرة.

الكهوف والمغارات:

تنتشر الكثير من الكهوف والمغارات الجبلية في مواقع عديدة من جزيرة سقطرى والجزر التابعة لها وتشكلت تلك المغارات بفعل عوامل التعرية الطبيعية وفي بعض منها تفاعلت عوامل جيومائية حيث عملت المياه على إذابة الكلس، وشكلت أعمدة كلسية معلقة من أعلى سطوح الكهوف، بالإضافة إلى أعمدة كلسية صاعدة من قاع الكهوف إلى الأعلى.

ومعظم تلك الكهوف والمغارات مأهولة بالسكان، ومنها يمارسون حياتهم الطبيعية المعتادة، وأهمها عموما مغارة "دي جب" في سهل نوجد، حيث تعتبر أكبرها حجما.

الشواطئ:

تمتد شواطئ الجزيرة مسافة 300 ميل، ولها خصائص فريدة من حيث كثبان رمالها البيضاء النقية حيث تبدو للزائر كأنها أكوام من محصول القطن ومعظمها مظللة بأشجار النخيل.

تطل على مياه البحر الخالي من عوامل التلوث حيث تشاهد أنواع الأسماك تسبح فيها، وجميعها مواقع مثلى للاستجمام والغوص.

بالإضافة إلى الشعب المرجانية واللؤلؤ، الذي اشتهرت به الجزيرة، منذ العصور التاريخية القديمة.

الشلالات:

يوجد في جزيرة سوقطرة، عدد من شلالات المياه الغزيرة تنتشر في مواقع مختلفة أهمها شلالات "دنجهن" في حديبو، حيث يبعد عن المركز بمسافة 6 كم فقط، وكذلك شلالات حالة، ومومي، وقعرة وعيهفت، ومعظم تلك الشلالات تنبع من أعالي الجبال على مدار العام.

الفنادق:

يوجد في جزيرة سقطرى، ثلاث فنادق فقط، وهذا يدل على أن الحكومه لا تستثمرها ولا يوجد مستثمرون يمنيون.

احتفظت محافظة سقطرى بموقعها الثرات الطبيعي العالمي، ضمن التصنيف العالمي لمنظمة اليونيسكو، من خلال المؤتمر العام لليونسكو الذي عقد في 16 نوفمبر 1972م.