اكتشاف الطريق المؤدي لمقبرة "سارنبوت" بأسوان

الطريق المؤدي لمقبرة سارنبوت

الطريق المؤدي لمقبرة سارنبوت

مقبرة سارنبوت بأسوان

مقبرة سارنبوت بأسوان

مقبرة سارنبوت بأسوان

مقبرة سارنبوت بأسوان

مقبرة سارنبوت بأسوان

مقبرة سارنبوت بأسوان

مقبرة سارنبوت بأسوان

مقبرة سارنبوت بأسوان

مقبرة سارنبوت بأسوان

مقبرة سارنبوت بأسوان

مقبرة سارنبوت بأسوان

مقبرة سارنبوت بأسوان

الأربعاء,09 نوفمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

أعلن الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، بوزارة الآثار، عن اكتشاف الطريق الصاعد المؤدي لمقبرة "سارنبوت الأول" وهو أول حاكم لإقليم الفنتين في عصر الدولة الوسطى، بمنطقة قبة الهواء بأسوان، جنوب مصر، وذلك ضمن أعمال الحفائر التي تجريها بعثة جامعة بيرمنجهام بالتعاون مع البعثة الأثرية لجمعية استكشاف مصر ومنطقة آثار أسوان والتي بدأت عملها بالموقع بداية العام الحالي.

وأوضح عفيفي، أنه على الرغم من أن أعمال الحفائر بموقع قبة الهواء بدأت على يد علماء الاثار الإنجليز عام 1885م، إلا أنه لم يتمكن أحد من الوصول إلى الطريق الصاعد لمقبرة سارنبوت الأول، الأمر الذي يؤكد أهمية هذا الكشف خاصة وأنه جاء بعد فترة قصيرة من عمل البعثة بالموقع.

وأضاف هاني أبو العزم، رئيس الإدارة المركزية لمصر العليا، إن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن مجموعة من الأواني الفخارية موجودة داخل حفرة بجانب الطريق الصاعد مباشرة.

ومن المرجح أنها استخدمت في حفظ مواد التحنيط خلال فترات لاحقة، لافتا إلى أنه سيتم دراسة هذه الأواني وتحليل بقايا المواد العالقة بها والتي من الممكن أن تبوح لنا عن أسرار التحنيط في المستقبل.

وقال نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن الطريق المكتشف، يعتبر أطول طريق صاعد على الضفة الغربية للنهر بأسوان، تم الكشف عنه حتى الآن، حيث يبلغ طوله حوالي 133 متر، وقد أمر "سارنبوت الأول" ببنائه ليصل حتى ضفة نهر النيل ليستخدم للوصول لمقبرته.

وأكد سلامة، أن الطريق الصاعد يحمل عدد من النقوش لعل أهمهم ذلك النقش البارز المصور على الجانب الشرقي للجدار الشمالي ويمثل ثلاثة رجال يجرون ثورا يتم تقديمه لسارنبوت بعد وفاته.

فيما أعرب الدكتور مارتن بوماس، مدير البعثة الأثرية، عن سعادته بنجاح البعثة في الكشف عن الطريق الصاعد لمقبرة سارنبوت الأول، والذي قد يغير من ملامح منطقة قبة الهواء المعروفة منذ قرون، مضيفا، إن البعثة سوف تقوم بإجراء العديد من الأبحاث والدراسات حول هذا الطريق لإزاحة الستار عن أسرار منطقة قبة الهواء والتي تحوي مقابر النبلاء والأمراء وحكام الإقليم في عصر الدولتين القديمة الوسطى.