شراكة سعودية تركية لتعزيز السياحة

شراكة سعودية تركية

شراكة سعودية تركية

شراكة سعودية تركية

شراكة سعودية تركية

شراكة سعودية تركية

شراكة سعودية تركية

شراكة سعودية تركية

شراكة سعودية تركية

الخميس,10 نوفمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

عقد وفد سعودي يمثل شركات سياحية عدة اجتماعات وورش عمل مع نظرائهم الاتراك، في مدينتي اسطنبول وبورصة التركية، وذلك في برنامج من تنظيم شركة دوين للسياحة يتم الآن بدعوة من اتحاد وكالات السياحة والسفر في الشرق الاوسط التركي.

وافتتح لقاء الشراكة السعودية التركي، الذي عقد في اسطنبول رئيس الهيئة العامة للسياحة والسفر التركية، باشران اولوصوي، بحضور عدد كبير من الطرفين وتم بحث فرصة الشراكة والتعاون والتعريف بالشركات المشاركة في اللقاء.

وقال رئيس اتحاد وكالات السياحة والسفر في الشرق الاوسط، حسين عارف كرك، إن توجيه الاتحاد الدعوة للشركات السعودية بهدف تعزيز الشراكة وايجاد سبل تعاون أكبر يعود بنتائج أفضل على القطاع والخدمة وأن تلبي السياحة التركية مطالب السائح السعودي والخليجي.

ومن جهته، قال مدير عام شركة دوين السياحية، ناصر الغيلان، إن هذه اللقاءات وورش العمل تترجم رغبة الطرفين للعمل بشكل أفضل كقطاعات خاصة مستقلة عن الحكومات وتقدم خدمات نوعية للمستفيدين وتهتم بكسب رضائهم وتجديد خدماتهم بما يشكل لهم عناصر جذب جديدة.

وذكر مدير مجموعة فصول الراحة الدولية التركية الراعي الرسمي للزيارة، أحمد حسين، أن هذه الزيارة لن تكون الوحيدة بل سيتبعها برامج أخرى تكون أرضية صلبة للعمل المشترك بين الشركات السعودية والتركية، لخدمة قطاع السياحة وتعزيز الثقة بين مقدمي الخدمة ومن ثم مع العميل الذي هو السائح ليحصل على أفضل الخدمات وبثقة عالية.

وطالب عدد من المستثمرين السعوديين بوضع برامج سياحية، وأن تتواكب هذه البرامج مع مواسم السياحة للسعوديين والخليجيين، لافتين إلى أهمية تنوع البرامج لتشمل كل الشرائح بدأ من العائلة ثم الشباب وأيضا فئة الطلاب، وأضافوا، إن تركيا بلد غني ثقافيا وطبيعة متنوعة، يمكن أن تستوعب كل الرياضات سواء البحرية أو الجبلية أو خلافها من أنواع السباحة التي تلاقي انتشار بين أوساط الشباب.

ولفت بعض المستثمرين السعوديين إلى أهمية ترتيب الحملات التسويقية والإعلامية الموجهة باللغة العربية للجمهور العربي في وسائل الاعلام السعودية والخليجية، وأن هذه الحملات ضرورية للتعريف بالسياحة التركية وإشهار مناطقها الجاذبة والتي تلبي حاجة ورغبات السائح الخليجي.

وأوضح المستثمرون الأتراك أن لديهم الاستعداد لاستيعاب كل هذه النقاط، والعمل على تحقيقها مع مرور الوقت معتبرين الشركات السياحية السعودية شريك إستراتيجي في هذا القطاع، وأن السياحة التركية في نمو كبير، وتستجيب بشكل جيد للإقبال من السائح السعودي والخليجي على حد سواء.

ونظم اتحاد وكالات السياحة والسفر في الشرق الاوسط، برامج زيارات متنوعة لاماكن سياحية مميزة وجاذبة في مدينتي بورصة وأسطنبول، وشملت الجولات اندية رياضية ومنتجعات جبلية وأطول تلفريك في العالم، والسفن السياحية، وما تقدمه من برامج سياحية تجسد الإرث التركي التاريخي والفني.