محمية الفايجة بتونس وأنواع نادرة من الحيوانات والزواحف

محمية الفايجة

محمية الفايجة

محمية الفايجة

محمية الفايجة

محمية الفايجة

محمية الفايجة

محمية الفايجة

محمية الفايجة

محمية الفايجة

محمية الفايجة

السبت,11 فبراير 2017
إعداد: عبد الرحمان الحاج

تقع على مساحة 16 ألف هكتار ، أشجارها وارفة الظلال ،

وطبيعيتها خلابة ، بفضل أشجار الزان والفرنان وشجيرات الريحان والياسمين البري ، التي تبعث في سماء المنطقة عطرا طبيعيا وأريجا فواحا ، إنها محمية الفايجة ، في منطقة الفايجة الجبلية ، بمحافظة جندوبة بتونس .

أنواع نادرة من الحيوانات والزواحف :

تضم المحمية التي تبعد حوالي 200 كيلومتر عن العاصمة تونس ،  

تضم أنواع نادرة من الحيوانات والزواحف ، وفي مقدمتها الأيل الأطلسي ، والأيل البربري ، الذي أنشئت المحمية لحمايته من الانقراض ، والأيل البربري هو نوع من عائلة الأيليات التي تعيش في شمال أفريقيا ، وله عظام على رأسه تسمى القرون المتساقطة .

ويعد القطيع الموجود في المحمية آخر قطيع في شمال أفريقيا ، وكان العدد 17 أيلا ، عند إعلان السلطات التونسية عام 1963 م غابة الفايجة محمية يمنع فيها صيد جميع أنواع الحيوانات ، ليصبح في السبعينات 200 أيل ، ويصل العدد اليوم إلى ما بين 300 أيل إلى 400.

وتتمتع المحمية بمسالك بيئية تعمل إدارة الغابات على تهيئتها وتطويريها ، لفائدة كل من هو شغوف بالطبيعية .

ولا يمكن لزائر الفايجة أن يعبر من هناك دون الوصول إلى أعلى نقطة فيها وهي " كاف نقشة "، وهي بمثابة برج مراقبة يعلو صخرة ضخمة ، يصعد إليها الزائرون عبر درج منحوت فيها ، ليظهر لهم من الأعلى مشهد الغابة بأكملها كما تتراءى لهم بعض المدن الجزائرية الحدودية .

ويزور محمية الفايجة في العام الواحد نحو 10 آلاف زائر ، بينهم عائلات وطلبة وأساتذة باحثون .

وتسعى إدارة الغابات ، عبر مكتب دراسات خاص بها ، إلى تطوير المحمية وجعلها وجهة أكثر جذبا للزوار التونسيين والأجانب ، من خلال تحسين البنية التحتية وخلق فضاءات عائلية وضمان راحة زائريها.

محمية الفايجة عدد وافر من الأودية والعيون:

تزخر محمية الفايجة ، بثروة مائية هامة وبعدد وافر من الأودية والعيون ، إذ يتحول جزء من تساقطات ومياه الأمطار وذوبان الثلوج إلى مجار مائية مختلفة الأحجام والأدفاق ، وتتجمع خاصة أثناء الشتاء في شكل أودية ، بينما تصب الأودية والمجاري بالجهة الغربية للحديقة في المنطقة الرطبة التابعة لجهة القالة الجزائرية.

أما الجزء الآخر فيتسرب ببطء عبر طبقات الأرض لييغذي مائدة المياه الجوفية التي تتدفق منها عيون نقية وتساهم في إثراء الحديقة سواء بتوفيرها لمياه الشرب اللازمة للحيوان أو بتكوين منظومات بيئية رطبة مثل مستنقع عين تاش.

وتؤوي المحمية ، 25 نوعا من الثدييات أبرزها الأيل و70 نوعا من الطيور بين مقيم ومهاجر منها الحريش والكحيلة ، وتعيش فيها 3 أنواع من طائر النقار ، و21 نوعا من الزواحف والبرمائيات .