مطارات أبوظبي تحتفل بالذكرى العاشرة على تأسيسها

مطارات أبوظبي

مطارات أبوظبي

الاثنين,28 مارس 2016
إعداد: موقع سائح
تحتفل مطارات أبوظبي بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيسها، مدفوعة بمسيرة إبداع في عالم الطيران على مدى العقد الماضي.
 
وتأسست مطارات أبوظبي بموجب مرسوم أميري من حكومة أبوظبي عام 2006، لتتولى مهمة تطوير البنى التحتية لقطاع الطيران في الإمارة. وفي نفس العام قامت مطارات أبوظبي بتولي إدارة وتطوير وتشغيل العمليات لمطار أبوظبي الدولي، ومطار العين الدولي، ومن ثم أضافت لأصولها مطار البطين للطيران الخاص، المطار المتخصص في طيران رجال الأعمال،  فضلاً عن مطاري جزيرة دلما وجزيرة صير بني ياس.
 
كما عملت مطارات أبوظبي خلال السنوات العشر الماضية على تنويع محفظتها من المرافق، لتضم المدينة التجارية لمطار أبوظبي التي أنشأت لتشغيل مرافق "المناطق الحرة" لمطارات أبوظبي الدولي، والعين الدولي، والبطين للطيران الخاص، إضافةً إلى إنشاء مركز الخليج لدراسات الطيران الذي يقدم برامج تدريب معتمدة دولياً في قطاع الطيران والمطارات.
 
وفي هذا الصدد، صرح معالي علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي: "إن ابتكار وشغف وعزيمة الموظفين هو أساس نجاحنا المستمر. وقد تغير قطاع الطيران في الإمارة بشكل ملحوظ خلال الأعوام العشر الماضية، ونحن فخورين بالدور الذي لعبته مطارات أبوظبي في التغيير الإيجابي الذي تم تسجيله في هذا القطاع الحيوي. فمن خلال الخدمات المبتكرة، مثل نظام السفر الذكي الذي تم إطلاقه مؤخراً في مطار أبوظبي الدولي، قمنا وبشكل مستمر بتوفير أرقى الخدمات والمرافق التي تشمل حلول سباقة للمسافرين في كافة مطاراتنا، وسنستمر بذلك مع استقبالنا للمزيد من الزوار من شتى أنحاء العالم.
 
ومنذ تأسيس مطارات أبوظبي عام 2006، شهدت الشركة نجاحاً منقطع النظير. وقد استثمرت الشركة ما يزيد عن 20 مليار درهم في مشاريع التطوير الرأسمالي لجميع مطاراتها خلال الأعوام العشر الماضية. ويعد مشروع مبنى المطار الجديد من أكبر هذه المشاريع الجارية حالياً، والذي من شأنه أن يرفع الطاقة الاستيعابية لمطار أبوظبي الدولي إلى أكثر من 45 مليون مسافر في العام الواحد.
 
كما ارتفعت نسبة التوطين من 25% في 2010 إلى 50% في 2015، مع وصول نسبة التوطين في الإدارة العليا إلى 82%. كما تلتزم الشركة بهدفها بأن تكون جهة العمل الأمثل للمواطنين، وقد صممت برنامجها لتطوير الكوادر الوطنية خصيصاً لتوظيف وتدريب الخريجين من الشباب المواطن.
 
وفي هذا الإطار، قال معالي المنصوري: "يلعب قطاع الطيران دوراً أساسياً في التنوع الاقتصادي الذي شملته رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. ولذلك من الضروري تطوير الكوادر والخبرات الوطنية في القطاع لتقديم نمو مستدام. وإن برنامج التطوير الوطني الذي أطلقناه يدعم جهودنا في تخطي أهدافنا وتطوير الرأس المال البشري القادر على قيادة هذه الصناعة المحورية في المستقبل."
 
ومن أبرز محطات النجاح للشركة خلال السنوات العشر الماضية:
 
2006 – تأسيس مطارات أبوظبي لتتولى مهمة إدارة وتشغيل مطار أبوظبي الدولي ومطار العين الدولي.
 
2007 – نقل الموظفين والأصول من دائرة الطيران المدني إلى مطارات أبوظبي.
 
2008 – تولّي مطارات أبوظبي مسؤولية تشغيل مطارات البطين للطيران الخاص وصير بني ياس وجزيرة دلما، وأصبح مطار أبوظبي الدولي واحداً من المطارات الرائدة عالمياً بحصوله على جائزة جودة خدمات المطارات من قبل المجلس الدولي للمطارات.
 
2009 – افتتاح مبنى المسافرين (3) في مطار أبوظبي الدولي ليكون المبنى الرئيسي للاتحاد للطيران، وتشييد المدرج الشمالي وتأسيس مركز الخليج لدراسات الطيران.
 
2010 – تجديد مبنى المسافرين الأول، وتسجيل أول مليون مسافر في شهر واحد (أغسطس) في مطار أبوظبي الدولي؛ وافتتاح مركز اكسبو لإجراءات السفر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
 
2011 – افتتاح برج مراقبة الحركة الجوية الجديد، إعلان حكومة أبوظبي عن تصنيف مطار أبوظبي الدولي والعين الدولي والبطين للطيران الخاص لتكون مناطق حرة، ونيل مطار أبوظبي الدولي رسمياً شهادة اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، ليكون أول مطار معتمد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
 
2012 – استضافة أول فعاليات معرض أبوظبي للطيران الخاص، وحصد مطار أبوظبي الدولي الجائزة الذهبية لمبادرة "فاست ترافل"، واستضافة الدورة الـ18 لمنتدى تطوير المسارات الجوية، وبداية أعمال إنشاء مبنى المطار الجديد.
 
2013 - افتتاح صالة القادمون الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، تقديم برنامج تطوير الكوادر الوطنية.
 
2014 – إطلاق مركز تخليص إجراءات السفر إلى الولايات المتحدة، وإعادة افتتاح المدرج الجنوبي لمطار أبوظبي الدولي بعد تنفيذ أعمال التوسعة والتجديد؛ إقلاع أول طائرة من طراز A380، وتركيب أولى أقواس الأسقف في مبنى المطار الجديد، وافتتاح مبنى كبار الشخصيات في مطار أبوظبي الدولي.
 
2015 – بدأ عملية تركيب 18 جسراً لصعود المسافرين في مبنى المطار الجديد، وتسجيل السوق الحرة بمطار أبوظبي الدولي مبيعات قياسية بقيمة بلغت قدرها 1.5 مليار درهم إماراتي، ونيل مركز تخليص إجراءات السفر إلى الولايات المتحدة جائزة برنامج أبوظبي للتميّز في فئة المشاريع، والإعلان عن الشركات الفائزة بعقود امتياز إدارة أعمال وتشغيل السوق الحرة لمبنى المطار الجديد.