نهر الذهب بين أشجار العنب في البرتغال

لشبونة / ليس هناك أي اسم يناسب المنطقة البرتغالية أكثر من "ريو دورو" أو نهر الذهب، إذا أنه عند غروب الشمس وانعكاسها على امتداد النهر الصافي، يبدو وكأنه مغطى بالذهب الساطع. 

ويقطع نهر دورو شمال البرتغال، على امتداد 200 ميل في البرية الوعرة على الحدود الإسبانية، وصولا إلى مدينة أوبورتو القديمة والمحيط الأطلسي خارجها. 

وتشتهر المنطقة بكروم العنب المزروعة على ضفاف النهر، والتي قد أنتجت خمورا ساحلية أسطورية لعدة قرون من الزمن، ما يضع اسمها ضمن قائمة أجمل مناطق النبيذ في العالم. 

كما تتميز المنطقة بمناظرها الطبيعية الخلابة، من بينها الجبال والتضاريس والتلال، وعدة أماكن أدرجت ضمن قائمة مواقع التراث العالمي. 

ويوفر الطابق العلوي في جسر دوم لويس الأول، مناظر خلابة في مدينة بورتو، التي هي أكبر مدينة في شمال البرتغال. 

وتعتبر منطقة ريبييرا سكوير، في بورتو، موقعا للتراث العالمي، من خلال المنازل التقليدية الملونة والتي تنتشر فيها. 

يوفر نهر دورو رحلات بعبارات ويخوت تمر بمناطق خلابة تطل على أجمل مشاهد كروم العنب.

تحيط بوادي دورو، قرى صغيرة، منها قرية لاميغو، التي تتضمن كنيسة ضريح نوسا سنهورا دوس ريميديوس، والتي ترتفع على مساحة 686 درجة مبنية على طراز عصر الباروك.