القصور والمتاحف والحدائق عوامل الجذب السياحي في بطرسبرج

موسكو / قصور سانت بطرسبرغ، المزخرفة، والمتاحف والحدائق والكنائس، والتاريخ العريق، كلها عوامل جذب سياحي تجعل المدينة وجهة مثالية للسائحين، وفيما يلي نتعرف على بعض المعالم.

متحف الارميتاج، الذي تم تشييده في عام 1762م، وهو يضم الآن ما يقرب من 700.000 من الأعمال الفنية، ويعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي تم الحصول عليها من تاجر غني في برلين.

يقع القصر الشتوي المذهل أو متحف الأرميتاج، في الساحة الرئيسية في سانت بطرسبرغ، والتي تعد مزيجا مثيرا للاهتمام من العمارة.

جسر The Palace Bridge يقع فوق نهر نيفا، وهو واحد من الجسور الأكثر لفتا للمدينة، خصوصا عندما يضاء في الليل.

كاتدرائية القديس إسحاق، التي استغرق بناء 40 سنة كاملة، وقد بنيت كي تكون كنيسة سانت بطرسبرغ الرئيسية، وأكبر كاتدرائية في روسيا، وتم الانتهاء من الكنيسة في 1858م، ثم أغلقت في عام 1930م، وأعيد فتحها بعد تحويلها إلى متحف.

المناطق الداخلية المثيرة للإعجاب مغطاة بالفسيفساء، وتضم اللوحات وكذلك الأعمدة الجميلة المصنوعة من اللازورد والمرمر.

حدائق ألكسندر، التي تمتد بين ساحة القصر وكاتدرائية القديس إسحاق، وكانت مكانا شعبيا للطبقة الأرستقراطية في المدينة لقضاء وقت الفراغ.

قصر كاثرين، الذي بني في الأصل لكاترين الأولى، من قبل زوجها، بطرس الأكبر، ولم يصبح القصر مزخرفا بهذا الشكل الرائع، إلا في عهد ابنتهما الإمبراطورة إليزابيث.

يمتد القصر على مساحة أكثر من نصف ميل، وقد استخدم من قبل الإمبراطورة إليزابيث كسكن صيفي.

غرفة العنبر، وهي غرفة القصر الأكثر شهرة استخدم في بنائها ما يقرب من 1000 جنيه من العنبر الأصلي.

للأسف تم تفكيك الغرفة في عام 1941م، عندما استولى الجنود الألمان على القصر، وبعد أربعين عاما أعيد إنشاء غرفة العنبر، وقد استغرق الأمر 20 سنة وتكلف أكثر من 12 مليون دولار، وتمت إعادة فتحها في عام 2003م.

قصر كاترين، القصر الكبير في بيترهوف، بني في الأصل من قبل بطرس الأكبر، وتم التخلي عن المبنى بعد وفاته في 1725م.

القصر الأصفر والأبيض الناصع، والذي تحيط به النوافير والحدائق الرائعة، الذي أقيم بأمر من الإمبراطورة إليزابيث، والذي تحيط به النوافير والحدائق الرائعة.

مبنى شركة سنجر، أو "دوم" وبه دار الكتاب)"زاوية من شارع نيفسكي بروسبكت -الشارع الرئيسي في سانت بطرسبرغ"، وهو تحفة من عمارة الفن الحديث.

شيدت كاتدرائية القديس نيكولاس في كرونشتادت في عام 1913م، ويعكس الطراز البيزنطي في الكنيسة حقيقة أن أصول الأرثوذكسية الروسية هي في القسطنطينية.

الكنيسة هي أطول مبنى في كرونشتادت، ومثل العديد من الكنائس الأخرى في سانت بطرسبرغ، فهي مغطاة بالفسيفساء الملونة.

الكنيسة الملونة التي تمثل المكان الذي تعرض فيه ألكسندر الثاني لمحاولة اغتيال في عام 1881، وتتميز بمظهرها الخارجي المذهل.

يذكر أنه تم اختيار المدينة الروسية سان بطرسبرج، كأفضل وجهة سياحية، من قبل جوائز السفر العالمية للعام الثاني على التوالي، والتي يتم اختيار الفائزين بها اعتمادا على آراء الآلاف من المسافرين وأصوات العاملين في صناعة السفر على فئات معينة في منطقة حول العالم.