شواطئ اسبانيا البيضاء أرض النخيل والبحار المتلألئة

كوستا ديل سول في اسبانيا

كوستا ديل سول في اسبانيا

كوستا برافا في اسبانيا

كوستا برافا في اسبانيا

حديقة يوريت دي مار في اسبانيا

حديقة يوريت دي مار في اسبانيا

جزر الكناري في اسبانيا

جزر الكناري في اسبانيا

جزر الباسك كانتابريا في اسبانيا

جزر الباسك كانتابريا في اسبانيا

جزر غاليسيا في اسبانيا

جزر غاليسيا في اسبانيا

جزر البليار في اسبانيا

جزر البليار في اسبانيا

سان سباستيان في اسبانيا

سان سباستيان في اسبانيا

فيلا مايروكا في اسبانيا

فيلا مايروكا في اسبانيا

الأربعاء,02 نوفمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

تمتد شواطئ اسبانيا بطول 1200 كيلومتر على ساحل البحر المتوسط، تمتاز بشواطئها المزدهرة بأشجار النخيل، ورمالها البيضاء الناعمة، ومياه البحر المتلألئة، وفد إليها خلال العام الماضي أكثر من 14.5 مليون سائح، لأنها تعتبر المكان المثالي لعطلة شمسية على الشاطئ أو في مزرعة تقليدية تحيطها أشجار الزيتون والبرتقال والريف، والمناظر الطبيعية والتاريخية والمتنوعة.

ومن أشهر سواحلها "كوستا ديل سول" البالغ طوله 160 كيلومتر من الشواطئ التي تمتد غربا، مثل شاطئ كوتسا دي لا لوز ومنتجات الساحل الأطلسي الطريفة، وشمالا إلى برشلونة، وصولا إلى الحدود الفرنسية.

وشاطئ مدينة "كوستا برافا"، هو ممرك الجميل إلى برشلونة، بما فيه من جمال وروعة وهذه المدينة الإسبانية الساحرة، مشهورة بشواطئها ومدنها وطعامها وروعة تنظيمها.

إنها المدينة التي تعد جزءا من إقليم كاتالونيا، وأحد أجمل مناطقه، تتميز المدينة بتاريخها العريق.

أما شواطئ المدينة فهي الأكثر شهرة وسحرا، حيث فيها الرمال الناعمة والأمواج الساحرة التي ترتطم بالصخور البرية بمشهد طبيعي مذهل، وهي محاطة بالمناظر الطبيعية الخلابة من كل مكان.

وهناك أيضا الجبال الطبيعية المميزة التي يمكن اكتشافها عبر رحلات الكشاف الكثيرة فيها، ويمكن أيضا زيارة الحدائق النباتية كحديقة يوريت دي مار، ذات النباتات والورود الجميلة، والعديد من الأماكن الطبيعية الأكثر راحة وتحقيقا للاستجمام.

وتعتبر المأكولات البحرية أكثر ما يميز كوستا برافا، وذلك بفضل موقعها المطل على البحر، حيث يمكن تناول السمك والجمبري وغيرها من الأطباق المحليّة التقليدية.

يذكر أن كوستا برافا تحمل تاريخا ثمينا وثريا، ففيها العديد من الرموز الأثرية التي تعود إلى 400 عام، وهي تتواجد بكثرة في بلداتها القديمة.

أما جزر الكناري وأستورياس والباسك وكانتابريا وغاليسيا

 وجزر البليار، فتمتاز بالرمال الفضية والشواطئ ذات الكثافة السكانية المنخفضة لشمال إسبانيا، والبعد عن الشواطئ المزدحمة.

وعند الإقامة، تعتبر سان سباستيان، واحدة من المنتجعات الساحلية الأهم في شمال إسبانيا، والتي صنفت كعاصمة الثقافة الأوروبية للعام 2016م، نظرا إلى أنشطتها الفنية والاحتفالية، ولاجل هذه المناسبة تقام الكثير من الفعاليات.

وتقع فيلا أنطونيا في جزيرة البليار في بقعة هادئة في المناطق الداخلية للجزيرة على مقربة قصيرة بالسيارة من مدينة سانت يولاليا، و15 دقيقة من مدينة إيبيزا، وتمتلك الفيلا حمام سباحة خاص ويستوعب ما يصل إلى ثمانية أشخاص، ولديها خدمة الكونسيرغ على مدار الساعة لتسليم الخبز والصحف، بتكلفة 794 جنيها إسترليني للشخص الواحد، ويشمل المبلغ رحلات الطيران وتأجير السيارات.

وتقدم فيلا مايروكا، الكثير من الأشياء لتقدمها للأشخاص الذين يقضون عطلة مع العائلة مع الخليط العصيب من الشواطئ والطرق الداخلية الوعر، وتقع على حافة برولينكا، وتمثل مزرعة بثلاث غرف نوم وحديقة وحمام سباحة صغير، ويبدأ الأسبوع فيها بنحو 650 إسترليني.