أفضل مناطق التراث الحضاري والأثري بالسعودية

الجوف

الجوف

قيادة السيارات على الرمال

قيادة السيارات على الرمال

محافظة دومة الجندل

محافظة دومة الجندل

محافظة دومة الجندل

محافظة دومة الجندل

مخيم مداخيل الصحراوي

مخيم مداخيل الصحراوي

مخيم مداخيل الصحراوي

مخيم مداخيل الصحراوي

مخيم مداخيل الصحراوي

مخيم مداخيل الصحراوي

الأربعاء,16 نوفمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

تعد الجوف من المناطق الغنية في التراث الحضاري والموروث الثقافي والأثري، وتشتهر بمواقع سكان البادية ومخيماتهم، والتي تعد أحد عوامل الجذب السياحي فيها.

ويتشكل جزء من الجوف من الامتداد الشمالي لصحراء النفود، بما يحويه من كثبان مختلفة الاتساع، ويصل عرض الكثيب الواحد إلى 100 متر، ويوفر ذلك بيئة ملائمة لرياضات ركوب الجمال والخيل، وقيادة السيارات على الرمال أو ما يعرف بسياحة الصحاري.

فبعد انقضاء أشهر الصيف اللاهب ودرجات الحراة العالية، يستعد السعوديون إلى استغلال دخول موسم الشتاء في القيام برحلات إلى البراري المنتشرة على أطراف مدن ومحافظات المملكة، بحثا عن لحظات استجمام في ظل الأجواء الباردة.

وتشكل الصحراء السعودية برمالها الذهبية أربعة أخماس مساحة المملكة، ما يدفع السعوديين لاستكشاف عوالم هذه الطبيعة المحيط بهم من الاتجاهات الأربعة.

وتعد سياحة الصحراء سياحة شتوية بامتياز، لما تحويه الصحارى السعودية من مميزات، سواء لناحية تنوع التضاريس فيها، أو تنوع حياتها الفطرية، وتزخر السعودية بالكثير من المخيمات والمواقع السياحة المناسبة للتخييم.

أفضل رحلات التنزه البري في منتزه الثمامة:

ففي العاصمة السعودية، يحظى منتزه الثمامة، بعناية خاصة في إطار المخطط ‏الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، ‏وذلك لتحقيق متطلبات السياحة البيئية والتنزه البري لسكان المدينة، مع تحقيق الاستدامة والتوازن في المحافظة على ‏الاستخدام الأمثل للموارد البيئية، وتعزيز الجدوى ‏الاقتصادية للعناصر الترويحية المختلفة، وازدياد عدد سكانها.

ومع توسع الرياض وارتفاع عدد سكانها وتطورها المستمر واتساع رقعتها العمرانية، تزايدت حاجة المدينة إلى مناطق طبيعية واسعة ذات قيمة بيئية عالية تلبي رغبة سكان الرياض وزوارها في التنزه البري، وخصوصا في فترات اعتدال مناخ المنطقة، خلال فصلي الربيع والشتاء.

ويخرج عشاق الصحراء ورحلات البر في السعودية، في جولات لزيارة أماكن على أطراف المدن وفي جوف الصحراء بطرقها الوعرة، ورمالها الذهبية وطبيعتها الخيالية وأجواها اللطيفة خلال فصل الشتاء.

فمثلا محافظة دومة الجندل "نفود لايجة"، وهو أحد المواقع التي تغطيها الرمال، ويعد مناسبا للرحلات السياحية التي يعشقها الكثيرون، كونها قريبة جدا من المحافظة، وهي ملائمة للتخييم.

ومخيم "مداخيل الصحراوي" في محافظة العلا، أول مخيم صحراوي سياحي، يحصل على رخصة هيئة السياحة، وافتتحه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ويستوعب المخيم 50 شخصا للإيواء، و200 شخص للاستقبال.

فيما تصل الطاقة الاستيعابية له بعد التوسعة إلى 100 نزيل، إضافة إلى 400 شخص للاستقبال.

وتطورت المخيمات بشكل سريع وانتشرت في السنوات الأخيرة في مناطق المملكة الصحراوية والجبلية والساحلية، من خلال استثمارات فردية غير منظمة.

وذكر فهد المغير، وهو أحد المستثمرين في مجال المخيمات البيئية، أن الاستثمار في هذا المجال حقق نجاحا، إذ تشهد المخيمات طلبا كبيرا من الزوار، سواء أكانوا أجانب مقيمين أو سعوديين، ما شجعه على المضي قدما في توسعة مخيمه.

واتجهت الهيئة العامة للسياحة تطوير اشتراطات وإجراءات الترخيص للمستثمرين في هذا النشاط، ووضع معايير شاملة لنشاط المخيمات البيئية السياحية، تشمل اشتراطات وإجراءات الترخيص لهذا النشاط، ليكون قناة التواصل الأولى بين الجهات الحكومية المرخصة وبين المستثمر، بما يضمن وضوح الالتزامات وشفافية الإجراءات.