ظاهرة نادرة العثور على حوت نافق على سواحل الامارات

حوت الفجيرة النافق

حوت الفجيرة النافق

أحد الحيتان النافقة

أحد الحيتان النافقة

الخميس,22 يونيو 2017
إعداد: إيمان أنس

نفق حوت على بعد 3 أميال من ساحل إمارة الفجيرة في دولة الإمارات، وقد عثرت الأجهزة المختصة في ميناء الفجيرة على الحوت النافق، وقامت باتخاذ الإجرات اللازمة. 

"يبلغ طول الحوت الذي عثر على جيفته 20 مترًا، ويزن 30 طنًا" طبقًا لما أعلنته صحيفة "الخليج" الإماراتية.

 

حوت الفجيرة النافق:

 نقلت الصحيفة عن مصادر قولها: "إن الحوت ضخم، وأجريت عملية سحبه باستخدام الآليات إلى شاطئ البحر، كما تم توفير متطلبات حفظه على الساحل".

وأضافت: "سيُخصّص مكانًا لدفنه والاستفادة من هيكله العظمي في المتاحف والأبحاث العلمية، مشيرة إلى أن الجهات المختصة مثل وزارة التغير المناخي والبيئة وبلدية الفجيرة ودائرة الأشغال العامة، باشرت إجراءاتها لاتخاذ الخطوات الكفيلة بنقله إلى مكان دفنه".
 

حوادث مشابهة:

 ليست هذه الحالة الأولى من نوعها، فقد تكررت حالات العثور على أسماك نافقة على الشواطئ وخاصة "سمك الحوت" كثيرًا وفي بلاد مختلفة، هذه بعض من تلك الحوادث: 

حوت نيويورك الأحدب:

ظهر سابقًا حوتًا أحدب نافقًا على شاطئ "روكاواي"  بمدينة نيويورك.

 الحوت، الذي بلغ طوله 7.62 متر، يعتقد أنه ذكر وعمره عامان، وكان قد رُصد من قبل خفر السواحل، طافيًا على بعد عدة أميال من الشاطئ.

 

حوت مرسى مطروح:

ظهر حوت نافق طوله ١٥ مترًا ملقى على شاطئ كليوباترا غرب مرسي مطروح، وقامت قوات الحماية المدنية بمطروح شمال مصر بانتشال جثة الحوت، وطالب علماء البيئة فى الحكومة بسرعة استخراج كبد الحوت والاستفادة منها في استخراج الزيوت الخاصة بالعلاجات. 

وترجع أصول الحوت  إلى أسرة الثدييات من فصيلة الأحدب، وموطنه الأصلي المحيط الأطلسي ونزح إلى مياه البحر المتوسط للتزاوج إلا أنه نفق بسبب تواجده بعمق ١٠ أمتار في المياه.

ويحتل هذا الحوت النافق المرتبة الأولى في القائمة الدولية الحمراء، للكائنات المهددة بالإنقراض.
 

ظاهرة نفوق الحيتان:

 تعد من أغرب الظواهر التي رصدها العلماء، حيث تقوم الحيتان بالخروج نحو الشاطىء وإلقاء نفسها عليه فتموت بسبب تعرضها للجفاف الشديد، أو ربما تموت بسبب المد الذي يحدث في البحار حيث تتعرض فتحات التنفس لديها للإنسداد و تموت بعد ذلك.

ويعتقد العلماء أن هذه الظاهرة ربما يتسبب بها تعرض الحيتان للأمراض، الأمر الذي ينتج عنه يتعرّض الحوت لتشوشّ في معرفة تحديد اتجاهاته، فيقوم بتحديد مسار رحلته بشكل خاطئ مؤديًا إلى وفاته.