منتجع سانت ريجيس المالديف يعلن إضافة جلسات علاج طبيعي جديدة باستخدام الوخز بالإبر

منتجع سانت ريجيس

منتجع سانت ريجيس

الاثنين,24 سبتمبر 2018
إعداد: نورهان أحمد

أبوظبي، في إطار جهوده المستمرة لتوفير بيئة حاضنة لضيوفه يسر منتجع سانت ريجيس المالديف فومولي الإعلان عن إضافة جلستين علاجيتين في المركز المتخصص بعلاج الوخز بالإبر لزيادة الاختيارات المتاحة لهم عند زيارة المنتجع.  

جاءت إضافة الجلستين من قبل الدكتور فيشنو راج، أخصائي الوخز بالإبر في المنتجع، وهو من أبرز أطباء العلاج الطبيعي وأحد كبار المستشارين الخبراء في برامج الصحة. وصمم الدكتور راج جلستي العلاج الأولى جلسة "التخلص من التوتر" والثانية "الحد من الألم" بالاعتماد على الطب الصيني القديم لمساعدة نزلاء المنتجع في التغلب على مجموعة متنوعة من المضاعفات الصحية، وذلك وفقاً لفلسفته في العلاج القائمة على مفهوم "الشفاء دون دواء".  

تبدأ جميع جلسات الوخز بالإبر مع جلسة استشارة شخصية مع الدكتور راج، تشمل 90 دقيقة من العلاج المبدئي، وبعد الجلسة الأولى تصبح مدة باقي جلسات العلاج 60 دقيقة.

صممت جلسة "التخلص من التوتر" لتوفير علاج مخصص للحد من الإجهاد والتوتر وتهدئة الروح والقوة الحيوية التي تشكل جزءاً أساسياً من كل شيء حي، وتعزيز القدرة على التأقلم في بيئة مرهقة، وتستمر الجلسة من 3 إلى 5 أيام. في حين صمم علاج "الحد من الألم" للتخفيف من حدة الألم في مناطق محددة من الجسم، ويتطلب هذا العلاج عدة جلسات تتراوح من 3 إلى 5 أيام، وهي مفيدة للمرضى الذين يبحثون عن علاج لتخفيف آلام العضلات والاسترخاء.

تبدأ رحلة العلاج مع المرضى قبل موعدهم الأول، إذ يطلب من المريض توفير بعض المعلومات والتفاصيل حول تاريخه الصحي، وذلك يشمل أي مخاوف صحية وأنواع الحميات الغذائية المتبعة وكيفية النوم ومستوى التوتر والعادات اليومية. ثم سيقوم أخصائي الوخز بالإبر بفحص مظهر المريض العام بعناية، بالتركيز على الملامح ونبرة الصوت ولون البشرة واللسان.

تتجذر أصول جلسات العلاج في منتجع سانت ريجيس المالديف فومولي من الطب الصيني القديم، إذ تشير الاعتقادات الصينية إلى أن اللسان والنبض يعكسان صحة أعضاء الجسم ، وبالتالي فهي من المؤشرات القوية للتوعية بالصحة العامة.

وفي مرحلة علاج الوخز بالإبر، يتم تطبيق من 6 إلى 20 إبرة رفيعة بسمك الشعرة على نقاط محددة من جسم المريض من أجل استعادة الطاقة والحيوية وتحقيق التوازن الفعال وتنشيط القدرة على الشفاء والمساعدة على الاسترخاء. كما يمكن استخدام تكتيكات إضافية خلال جلسات العلاج، من بينها الكي واستخدام العصي الساخنة والحجامة لتنشيط الدورة الدموية في الجسم.

وفي حديثه عن جلسات علاج الوخز بالإبر قال دكتور راج: "أفضل دائماً علاج المرضى دون استخدام الأدوية، ولذلك تعتبر علاجات الوخز بالإبر مثالية لمن يواجه صعوبة في إدارة الألم أو المشكلات الصحية الأخرى بعد استخدام العلاجات التقليدية."

وأضاف: "تعتبر علاجات الوخز بالإبر من أفضل العلاجات المتاحة لأنها تركز على مجموعة واسعة من الظروف الصحية بما فيها التهاب المفاصل والآلام المزمنة والاكتئاب والغثيان وآلام العصب الوركي واحتقان الجيوب الأنفية والأرق والتوتر والقلق."

وفي ختام كلمته أكد الدكتور راج على أهمية علاجات الوخز بالإبر وقدرتها على مساعدة المرضى في التخلص من بعض العادات السيئة، بقوله: "بعض المرضى يطلبون علاج الوخز بالإبر لتقوية الخصوبة وللإقلاع عن التدخين وغيرها من العادات المزمنة. وتشكل هذه الجزيرة إحدى أهم

العوامل المساعدة لهذا النوع من العلاج ويعود ذلك لما تتمتع به من هدوء وجمال وكونها مزدهرة بالحياة، فالمكان يلعب دوراً بغاية الأهمية لرحلة العلاج، وهذه الأرض الرائعة توفر كل ما قد يحتاجه المريض للحصول على علاج طبيعي متكامل."

تجدر الإشارة إلى أن الطب الصيني التقليدي وتحديداً علاج الوخز بالإبر نشأ منذ آلاف السنين ويقال إنه يؤثر على الجهاز العصبي المستقل ويطلق مواد كيميائية تعمل على تنظيم تدفق الدم والضغط، وتساعد على الحد من الالتهابات، وتهدئة الدماغ، وتضفي شعوراً بالاسترخاء لأعضاء الجسم وتفرز الإندورفين المادة الكيميائية الطبيعية التي تساعد على تخفيف الألم.

نبذة عن سانت ريجيس المالديف فومولي

تمتد جزيرة فومولي على مساحة تقارب 90 ألف متر مربع محاطة بالمياه الفيروزية للمحيط الهندي.  وتم تصميم المنتجع وتشييده بأسلوب يحافظ على البيئة الطبيعية للجزيرة، ويحيط بالمنتجع سوار من الشعاب المرجانية، كما تتميز جزيرة فوميولي بمناطقها الطبيعية التي تتضمن بحيرة شاطئية وشاطئًا وغابة. ويضم المنتجع 77 فيلا تنتشر في أنحاء الجزيرة على المناطق البرية أو مشيدة على منصة فوق المياه، وتضم جميع الفيلات حوض سباحة خاص، كما تتمتع كل منها بمجموعة فريدة من المرافق والأنشطة المميزة. وتضم البحيرة الشاطئية مسرحًا مائيًا بالإضافة إلى سبا "ذا إريديوم"، ويضم الشاطئ مطعمين يطلان على المياه، فيما تضم منطقة الغابة مركزًا ترفيهيًا ومقهى، أما المنطقة الساحلية فتضم مركزًا للغوص والرياضات المائية بالإضافة إلى استراحة. وترتبط مناطق المنتجع وفيلاته بمجموعة من الممرات تحتضن لوحات ومنحوتات تتغير موسميًا وينفذها فنانون مقيمون، بالإضافة إلى معارض مؤقتة لأعمال فنية تستخدم فيها مواد محلية، وتوفر المناطق الواسعة المحيطة بالمنتجع والغنية بالحياة الطبيعية تجربة مميزة للرفاهية على الجزر والتي ترضي أذواق الضيوف العالميين.