السياحة في تاهيتي جنة الطبيعة الخلابة

تاهيتي

تاهيتي

تاهيتي

تاهيتي

تاهيتي

تاهيتي

تاهيتي

تاهيتي

تاهيتي

تاهيتي

الثلاثاء,14 يونيو 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

باريس / قد لا يجول في خلد من ينظر لخارطة المحيط الهادئ أن ثمة جنة طبيعة خلابة تربض هناك، تابعة لفرنسا، برغم البعد.

هناك تقبع تاهيتي أو ما يطلق عليه البولينيزا الفرنسية، التي تعد مجموعة جزر تشكلت بفعل بركان حدث منذ أزمنة بعيدة.

تقع تاهيتي في شرق أستراليا وإلى الجنوب الغربي من سواحل كاليفورنيا، كما أنها غرب التشيلي، وبذا فإنها تبتعد عن باريس ما يقارب 15700 كيلومترا، برغم تبعيتها لها.

تعد تاهيتي وجهة مثالية للراغبين بقضاء شهر عسل وسط أحضان الطبيعة الخلابة، لا سيما أولئك الذين يعشقون الشواطئ والمنتجعات.

فيما يلي بعض الوجهات التي بالوسع الذهاب إليها في تاهيتي، التي تتكون من أرخبيلات هي لا سوسيتييه وأوسترال وتوامتو وغامبيه والماركيز:

العاصمة بابيته، تعد المدينة الأكبر وهي العاصمة التي إلى جانب كونها جنة من جنان الطبيعة، فإنها تضم طيفا واسعا من الفنادق والمنتجعات والبنوك والمرافق الترفيهية والمطاعم والمقاهي. لعشاق التسوق، يعد مركز المدينة بؤرة تجارية لافتة للنظر. الواجهة البحرية للعاصمة تعد واحدة من الأجمل على مستوى العالم، وتحديدا لعشاق المراكب البحرية.

بولفار بومار: يتواجد في أطرافه ليلا من يتحركون بثياب تنكرية ويحتفلون حتى طلوع النهار، يعد وجهة مثالية لمن يحبون الهلاوين وأجوائه، لكن هذه المرة على مدار العام والأيام، وليس في يوم واحد فحسب.

قمة مارو: حين تعتليها، ستصبح تاهيتي برمتها تحت ناظرك، تعد واحدة من أجمل قمم الجبال على مستوى العالم.

ريف موريا: تابعة إلى لاسوسييته، وفيها مشاهد ريفية منطقعة النظير على مستوى جمالها وفرادتها.

جزيرة رايتيا: تابعة إلى لا سوسييته أيضا مشهورة بالأساطير القديمة، وبوسع الزائر ملاحظة هذه اللمسة في الأماكن والطقوس السائدة والثقافة القديمة.

جزيرة بورا بورا: تابعة إلى لا سوسييته كذلك الأمر وتعد واحدة من أشهر الجزر على مستوى العالم، تضمّ مناظرا طبيعية وفيها بحيرة موبيتي فائقة الجمال.