موقع جزيرة كبر في الكويت

جزيرة كبر الكويتية

جزيرة كبر الكويتية

جزيرة كبر الكويتية

جزيرة كبر الكويتية

جزيرة كبر الكويتية

جزيرة كبر الكويتية

جزيرة كبر الكويتية

جزيرة كبر الكويتية

تزخر الكويت بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية، ما يجعلها تقف في مصاف الدول السياحية في المنطقة، رغم أنها قد لا تكون بنفس شعبية جيرانها دبي وأبو ظبي والأردن، إلا أنها لا تعتبر دونهن روعة، وتجعلها قلة السياح أكثر أصالة، وتعتبر جزيرة كبر الكويتية واحدة من أبرز الأماكن السياحية في الكويت.

نبذة عن جزيرة كبر

تتمتع جزيرة كبر بالعديد من الميزات السياحية المختلفة، فهي تملك رمال ناعمة بيضاء وسواحلها ممهدة ورائعة كما أن طبيعتها خلابة ومميزة، مما جعلها مقصدًا لعشاق البحر ومحبي السباحة وهواة الغوص، فضلًا عن أنها تعد ملاذا آمنا للطيور المستوطنة والمهاجرة لا سيما طيور "الخرشنة".

اسم الجزيرة

اكتسبت الجزيرة اسمها من نبتة "الشفلح" والتي تعرف أيضًا بـ "الكبر" أو "القبارة" وهي نبتة شوكية ذات لون أحمر يصل طولها إلى ما يقارب 50 سنتيمترًا تقريبًا، وثمرتها تشبه حبة التين اليابس.

معلومات عن "كبر" الكويتية

الموقع: تقع "كبر" في جنوب شرق الكويت، تبعد نحو 34 كيلو مترًا شرق الفحيحيل، وعن جزيرة فيلكا تبعد 29 كيلو مترًا جنوبًا وعن شمال غربي جزيرة قاروه 33 كيلو مترًا.

المساحة: تقدر مساحة جزيرة كبر بنحو 140 ألف متر مربع.

المناخ: تملك "كبر" مناخًا معتدلًا، إذ يبلغ معدل درجة حرارتها في فصل الصيف 39 درجة مئوية، وتنخفض في الليل إلى 27 درجة مئوية.

أبرز محتويات الجزيرة

شواطئ "كبر"

أكثر ما يميز الجزيرة هو شاطئها الرملي الجذاب ومياهها الهادئة الصافية، ويبلغ طولها من الشرق إلى الغرب حوالي 370 مترًا وعرضها من الشمال إلى الجنوب حوالي 290 مترًا.

شعاب "كبر" المرجانية

تحيط الشعاب المرجانية بالجزيرة من جهاتها الأربع ما يضفي عليها منظرًا بديعًا، وهي تعتبر من أهم مميزاتها الطبيعية، وتنقسم إل 3 شعاب، شعاب مديرة وهي أعمق بقعة في المياه الكويتية، وشعاب أم العيش "صخرة تايلور" وهي صغيرة الحجم وغير متنوعة الشعاب بسبب تعرضها للتيارات القوية، شعاب عريفجان وهي أكبر شعاب منبسطة وقريبة من شاطئ الجزيرة، وتعتبر معتدلة التنوع في المجموعات المرجانية.

ملاذ الطيور المهاجرة

تعتبر الجزيرة محطة جذب لكثير من الطيور المهاجرة، وخاصة الطيور البحرية كالخرشنات؛ وهي ثلاثة أنواع: "الخرشنة المتوجة" و"الخرشنة أبيض الخدين" و"خرشنة البحر الملجم"، والتي تأتي إليها من المحيط الهندي وبحر العرب قاصدة الإقامة فيها بقصد التزاوج والتكاثر.

تعتبر جزيرة كبر تعتبر هي الجزيرة الثالثة من الجهة الجنوبية من دولة الكويت، بعد جزيرة أم المرادم وجزيرة قاروه الشهيرة.