أين تقع تايلاند

معبد أرون

معبد أرون

معبد بوا الزمردي

معبد بوا الزمردي

أحد الأسواق في تايلاند

أحد الأسواق في تايلاند

أحد شواطئ تايلاند

أحد شواطئ تايلاند

مدينة بانكوك

مدينة بانكوك

تقع مملكة تايلاند في الجزء الجنوبي الشرقي في شبه الجزيرة الهندية الصينية،يحدها من الشرق منطقتا لاوس وكمبوديا، ومن الغرب بحر أندامان وميانمار،ويحدها خليج تايلاند وماليزيا منالجنوب،وعرفت مملكة تايلاند  لفترة طويلة باسم مملكة سيام،وتحول اسمها إلي تايلاند في الحادي عشرمن مايوعام 1949 م،وتعتبر مدينة بانكوك أكبر مدن تايلاند وعاصمتها ،فضلا عن كونها المركزالتجاري والصناعي والثقافي،وتنقسم مملكة تايلاند إلى 75 محافظة،وتعتبر اللغة التايلاندية  هي اللغة الرسمية في مملكة تايلاند،وتعتبر الديانة البوذية هي الديانة الرئيسية والسائدة في تايلاند ،حيث يعتنقها ويمارس طقوسها حوالي ما يصل إلى 95% من سكان تايلاند.

عدد السكان

تحتل تايلاند المركز 20 على  مستوى العالم من حيث الكثافة السكانية، حيث بلغ عدد سكانها نحو 66 مليون شخص، وتحتل الجنسية التايلاندية 75% من عدد السكان ،بالإضافة إلي 14% من الأصل الصيني ،و 4% من الملايو، و10% من الأقليات المختلفة من القبائل.

المناخ

يشتهرمناخ تايلاند بأنه حار ورطب وممطرعلى مدار السنة وتتراوح درجة الحرارة من 20 إلى 35 درجة مئوية،وتتركز الأمطار والرياح الجنوبية الغربية في المملكة من شهر مايو حتى شهر أكتوبر،أما الرياح الشمالية الشرقية من شهر نوفمبر وحتى شهر مارس، وتكون درجات الحرارة والرطوبة مرتفعة في المنطقة الصحراوية .

طبيعة الحكم في تايلاند  

تطبق مملكة تايلاند النظام الدستوري، ويعود أصل الحكم للعائلة التشاكرية منذ عام 1946، وبقيت تايلاند بحماية ورئاسة راما التاسع، وأمضى هذا الملك أطول فترة حكم علي في تاريخ تايلاند ،وعلى مستوى العالم.

الزراعة

أثبتت الدراسات أن السكان الأصليين لمملكة تايلاند هم أول من زرعوا الأرز في العالم، والذي يعد مصدرغذاء الإنسان الأول في العالم، وانتقلت زراعته عبر الحضارات من شرق آسيا والهند والصين، حتى أصبحت في معظم دول العالم،وتعتبر تايلاند من الدول القليلة التي لم يقع عليها الاستعمار من قبل أي دولة في منطقة شرق آسيا، بالرغم من مرورها عبر التاريخ بأربع ممالك قبل المملكة التايلاندية.

الاقتصاد

شهدت تايلاند أكبر نمو اقتصادي بين الأعوام  1985 و 1996، وهي واحدة من أكبر الدول الصناعية على مستوى العالم ، وتعد السياحة من المصادر الأساسية للدخل الدولي السنوي،فهي من أكثر الوجهات جذبا للسياح في منطقة شرق آسيا، وذلك لما تتميز به شواطئها و مناظر طبيعية خلابة والغابات المنتشرة في مناطق شاسعة من أراضيها،فضلا عن وجود العديد من المعالم الأثرية،و يؤدي ذلك إلى زيادة النشاط الاقتصادي والسياحي.