المتحف الإسلامي أو متحف الحضارة والفنون الإسلامية بالقيروان

متحف الحضارة والفنون الإسلامية بالقيروان

متحف الحضارة والفنون الإسلامية بالقيروان

المتحف الإسلامي

المتحف الإسلامي

متحف الحضارة والفنون الإسلامية بالقيروان

متحف الحضارة والفنون الإسلامية بالقيروان

متحف الحضارة والفنون الإسلامية بالقيروان

متحف الحضارة والفنون الإسلامية بالقيروان

متحف الحضارة والفنون الإسلامية بالقيروان

متحف الحضارة والفنون الإسلامية بالقيروان

المتحف الإسلامي

المتحف الإسلامي

يقع المتحف الإسلامي في حديقة جميلة، وتشمل المعروضات تاريخ من القيروان، ومساكن الأغالبة  و آل العباسية، وبلدات أخرى .

في مدخل القاعة هي نموذج لمسجد سيدي عقبة واستنساخ لمحرابه ، وفيها تذكارات من النقود المعدنية من مختلف السلالات الأغالبة، الفاطميين، الزيريين، والنقوش القرآنية القديمة بما في ذلك نقش على جلد غزال مصبوغ باللون الأزرق، ومجموعة متنوعة من الفخار واللوحات.

 يروي متحف الحضارة والفنون الإسلامية تاريخ الحضارة الإسلامية في هذا البلد من خلال تدوينات تاريخية وأثرية للفتح الإسلامي وطريقة الحياة في ظل الحضارة الإسلامية.

ووضعت في مدخل المتحف لوحة كبيرة تسجل التسلسل التاريخي للدول التي حكمت تونس، وبالتالي القيروان، التي كانت تتمتع بمركزية خاصة جمعت في فترات عدة بين المركزية السياسية والاقتصادية والثقافية لهذا البلد.
ويتكون متحف رقادة من طابقين، ويلاحظ الزائر وجود مجسم خشبي لجامع عقبة بن نافع، إحدى روائع العمارة الإسلامية في التاريخ، وقد قسم إلى قسمين، قسم مغطى ويشمل المصلى والصحن المسقوف، والقسم الآخر من الجامع وهو الصحن والأروقة المحاذية له.

كما يجد الزائر صورا ومجسمات طواقي محاربين نصف كروية الشكل تعلو اللوحات الرخامية للمحاربين وهي مصنوعة من الخشب المدهون وتتكون من صفائح معشقة على طريقة أعواد المراكب البحرية، وهي قادمة من ساحل العاج، مما يكشف عن حركة تجارية نشطة بين المسلمين القدامى والأفارقة.

وتتميز الطواقي بزخارفها الفنية البديعة المشتملة على تشابيك متعانقة تنبثق منها أوراق خماسية وعناقيد مذنبة ومذهبة وتعود للقرن الثالث الهجري.
كما نجد لوحات رخامية بيضاء مكتوب عليها آيات قرآنية بالخط الكوفي، وهي تجسد الابداع الاسلامي في مجال الخط.

وهنالك العديد من الأواني والمكاييل ولوحات الخزف والقوارير وأواني الزجاج التي عثر عليها في حفريات قرب رقادة وصبرة وتعود للقرنين الرابع والخامس للهجرة وتتميز بألوانها الزاهية إلى جانب خارف وتماثيل حيوانية تعود للقرنين الرابع والخامس الهجري، العاشر والحادي عشر الميلادي.

الأواني الفخارية الموجودة بالمتحف رائعة التصميم والجمال مما يؤكد الذوق الرفيع لصناعها، وهي أواني للطعام والشراب تعود للعصر الأغلبي، ومكتوب وسطها “الملك لله” وهو شعار دولة الأغالبة.

كما توجد مربعات الخزف المستورد من أزمير التركية ويعود للقرنين العاشر والحادي عشر الميلادي كما أن هناك مربعات الزجاج من صنع القلالين في تونس.