جسر آدم في سريلانكا

جسر آدم

جسر آدم

وبسبب اختلاف الاراء كان جدالهم عقيماً ودون جدوى،و جسر آدم  هو جسر تم إنشاؤه عبر البحر ويربط جزيرة يامبان في تاميل نادو جنوب الهند إلى جزيرة مانار في سريلانكا ، وقد حددت الدراسات العلمية أن الجسر مكون طبيعيا بكتل ضحلة جيرية، ولقد اثار جسر ادم العديد من التساؤلات حول نشأته وتاريخها ،فالبعض يذكر انه يوجد قبل الإنسان البدائي ٬ والبعض الاخر يقول انه من صنع الطبيعة مستنداً فى رأيه على انه اذا نظر الى عمق المياه في المكان نفسه يجد أن صخور الجسر فوق سطح الماء، ولذلك ومن وجهة نظرهم ان من الممكن أن يكون الجسر من صنع الطبيعة لأنه بمرور الزمن انحصر ماء البحر نتيجة لأحد الظواهر الطبيعية التي أدت إلى تحرك الصفائح التكتونية ، وبعد عشر سنوات من الدراسات ،تم الاعلان عن عمر الجسراً حيث قيل ان عمره يبلغ  مليون وسبعمائة عام ، وبذلك هو يسبق كل الحضارات

اثار العديد من التساؤلات حول جسر آدم  

هذا الجسر يمتد لمسافة 48 كلم متواصلة ويتواجد على عمق يتراوح بين متر وعشرة أمتار فقط (بحيث يمكن للرجل القوي قطعه بالجمع بين المشي والسباحة). ورغم إمكانية رؤية بقايا الجسر من "نافذة الطائرة" إلا أن وكالة ناسا التقطت له صوراً فضائية (عام 2002) أثارت جدلا لم ينته حتى اليوم؛ ففي حين لم تر فيها ناسا ما يثير الاهتمام حظيت هذه الصور باهتمام المسلمين والهندوس في الهند كون كل طرف يرى فيها دليلا على بناء جسر آدم ، وراما

 أما علماء التاريخ والجيولوجيا فانقسموا إلى فريقين يؤكد الأول أن أساسات الجسر تثبت بناءه من قبل حضارة إنسانية راقية (اندثرت قبل 3500عام) في حين يرى الفريق الثاني أنه نتاج ظاهرة بحرية تتشكل بصورة طبيعية في المناطق الضحلة حول العالم!

تعددت اسماء جسر آدم 

  • ذكرت الأساطير أن الجسر سمي" برام سيتو "نسبة للورد راما الذي بناه مع جيشه من القرور وقيل أيضا جسر راما
  • يعرف أيضا باسم نالا سيتو، لأن نالا كان المهندس الذي صمم الجسر وذكر في كتاب الهندوس راميانا.
  • وأطلق عليه جسر آدم، لما جاء في بعض النصوص الإسلامية القديمة التي تشير إلى وجود سيدنا آدم وحواء في هذا الأرضي التي قيل إنهم سقطوا فيه