دالادا ماليجاوا أو معبد الأسنان في مدينة كاندي، السريلانكية

مدخل داخلى في معبد الاسنان

مدخل داخلى في معبد الاسنان

الالوان الخلابة في معبد الاسنان

الالوان الخلابة في معبد الاسنان

معبد الاسنان

معبد الاسنان

حجرة في معبد الاسنان

حجرة في معبد الاسنان

لوحة تعرض مهرجان معبد الاسنان

لوحة تعرض مهرجان معبد الاسنان

كاندى هي مدينة من أكبر مدن سريلانكا، تشتهر بجمالها الخلاب ومعابدها ومعالمها السياحية، وهي ثاني أكبر مدينة في سريلانكا بعد كولومبو. تحتوي المدينة على عدد من المزارت السياحية الشهيرة منها: بحيرة وكاندي المتحف الوطني، والحديقة النباتية الملكية، ومركز الحرف اليدوية، ومعبد الأسنان الذي يعد أهم أثر بوذي في سريلانكا، حيث يحتوي المعبد على أحد أسنان بوذا، في هذا الموضوع سوف نتعرف على هذا المعبد الرائع.

معبد الاسنان في كاندي: 

دالادا ماليجاوا باللغة السيرلانكية والتي تعني معبد الأسنان، يقع المعبد في مدينة كاندي، ويمكن زيارته عند التواجد في بحيرة كاندي حيث يقع إلى الشمال مباشرة من البحيرة، يتسم المعبد بلونه الذهبي الخلاب، ويحتوي على غرفة مقدسة بالنسبة للبوذيين، حيث يوجد في هذه الغرفة إحدى أسنان بوذا. يتم فتح الغرفة التي توجد بها السن تحت حراسة مشددة أمام المصلين والسائحين خلال مراسم البوجا وهي تقديم القرابين أو الصلاة، وعلى الرغم من ذلك فإنه من الصعب جدًا رؤية السن حيث يكون العدد كبير، ويوجد السن في صندوق من الذهب على شكل قبة، يحتوي بداخله على سلسلة من ستة صناديق على شكل القبة تتناقص أحجامها.

معالم اخرى حول معبد الاسنان:

يضم المعبد في محيطة العديد من الآثار والمعالم، حيث يوجد العديد من المعابد والمتاحف الأخرى المجاورة للضريح الرئيسي مثل: ألوت ماليجاوا وهو مبنى من 3 طوابق خلف الضريح ويضم أحدث وأكبر قاعة ضريح يعرض فيها العشرات من تماثيل بوذا الجالس التي تبرع بها المصلون التايلانديون. والطابقان العلويان يحتويان على متحف سري دالادا، والذي يعرض مجموعة مذهلة من الهدايا المذهبة المقدمة إلى المعبد، ورسائل ومذكرات من حقبة الاستعمار البريطاني تكشف عن مدى احترامهم المدهش لبقايا الأسنان، وصور فوتوجرافية حديثة تكشف عن الأضرار الناجمة عن انفجار شاحنة مفخخة أرسلتها حركة نمور التاميل في عام 1998 مما أدى لتدمير أجزاء كبيرة من المعبد.

مهرجان إيسالا بيراهيرا: 

يقام هذا المهرجان في معبد الاسنان على شرف أسنان "بوذا". يستمر هذا المهرجان لمدة عشر أيام ومن اهم مظاهرة الفيلة التي تسير في الموكب بالملابس التقليدية، والمحتفلون يرقصون على صوت الطبول المتواصل، ورائحة البخور تملأ المكان. تقول الأسطورة، بأنَّه منذ 1700 سنة، سُرِقَت إحدى أسنان بوذا من المحرقة في جنازته، ثم قام اللصوص بتهريبها إلى سيريلانكا. وهناك أصبحت بقايا تلك الأسنان رمزاً مقدساً لسيريلانكا، يعود تاريخ المهرجان إلى عصر ملك مدينة كاندي ويدعى "كريتشي سري راجاسينغ" ( 1781- 1747). حيث أصدر الملك أمراً بأن تؤخذ البقايا في موكب كي تراها الجماهير وتكرّمها. تتضمن فعاليات المهرجان أربع مسيرات تبدأ من المعابد الهندوسية. كما أنّ هناك موكبا ينطلق كل ليلة من الليالي العشر، ومع مرور الأيام تزداد المواكب كثافة وطولا وغناء وألواناً.