السياحة بالمغرب .. أكثر البلدان الإفريقية جذبا للسياح

السياحة في المغرب

السياحة في المغرب

جبل طوبقال

جبل طوبقال

جبال الأطلس

جبال الأطلس

توبقال

توبقال

تازكا

تازكا

سوس ماسة

سوس ماسة

إفران

إفران

الخميس,13 أبريل 2017
إعداد: عبد الرحمان الحاج

تتميز المغرب بعدد من الأمور التي تجعلها البلد الإفريقي الأكثر جذا للسياح، فالتنوع الكبير الذي يزخر به مجال الغابات من حيث الأصناف النباتية أو الحيوانية، فلا يوجد هناك بلد بإمكانه تقديم مشهد متنوع من الناحية البيئية في رقعة جغرافية محدودة مثل المغرب، حيث تتواجد المناطق الباردة إلى جانب فضاءات المناخ الجاف والصحراوي، ثم مناطق الثلوج في الجبال التي يتجاوز علو بعضها 4 آلاف متر، فضلا عن المجالات الرطبة.

ويحتل الرصيد المغربي من التنوع الحيوي الرتبة الثانية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بعد منطقة الأناضول التركية مع معدل توطن إجمالي يصل 20 في المائة. فالمغرب يحيط به ساحل رائع من ناحية، وصحراء ذهبية من الناحية الأخرى، كما تضم جبل طوبقال أعلى قمم جبال الأطلس الساحرة وأعلى قمم جبال شمال إفريقيا.

سوس ماسة

وشهدت السياحة في المغرب نهوضا واضحا منذ بداية العام 2017م، مع توقعات ممتازة للأشهر المقبلة. ويشكل الفرنسيون ثلث السياح الذين وفدوا إلى المغرب في الفترة الأخيرة، يليهم الإسبان والبريطانيون والألمان.

وتشكل الغابة عنصرا أساسيا ضمن الثروة الإيكولوجية المغربية على اعتبار أنها تحتضن ثلثي الأصناف النباتية ، إلى جانب ثلث الأصناف الحيوانية.

فمن منظور الجغرافيا والمناخ والإيكولوجيا ، يعتبر المغرب أحد البلدان التي تتمتع بأصالة ثرائها البيولوجي ، والبيوجغرافي ، حيث تمتد التشكيلات الغابوية المغربية على مساحة تصل تقريبا إلى 9 ملايين و 37 ألف و 714 هكتارا. وتمتاز هذه المجالات الغابوية بثراء وتنوع أصنافها النباتية التي تتميز أيضا بكونها قابلة للاستعمال في الأغراض الطبية والعطرية.

جبال الأطلس

وأطلق المغرب منذ عقود نظاما للفضاءات المحمية، والذي يضم نظما إحيائية فريدة، وممثلة للتنوع البيولوجي للبلاد. فمن سنة 1942 حتى 2006 ، ثم خلق تسع منتزهات وطنية وهي توبقال ، وتازكا ، وسوس ماسة ، وإيريكي ، وتلسمتان ، و إفران ، والأطلس الكبير الشرقي ، والحسيمة ، واخنيفيس ، حيث تصل المساحة الاجمالية لهذه المنتزهات إلى 606 آلاف من الهكتارات.

علاوة على شبكة المنتزهات الوطنية ، فإن المغرب يمتلك ثلاث محميات للمحيط الحيوي تجمع بين الاستغلال المستدام لثرواتها من جهة ، وحماية التنوع الإحيائي الخاص بهذه المحميات من جهة ثانية. ويتعلق الأمر بالمحمية الحيوية للمحيط الحيوي للأركان، والمحمية الحيوية للواحات في الجنوب المغربي ، والمحمية الحيوية القارية للمتوسط، ومن المنتظر تسمية محمية حيوية رابعة وهي محمية الأرز في الأطلس المتوسط.

السياحة في المغرب

وعلى صعيد الفنادق، شهد القطاع زيادة بنسبة 15,3 %، وخصوصا في مراكش وأغادير والدار البيضاء. وتعد مراكش أجمل مدن المغرب وأكثر مدن العالم العربي فتنة وسحرا، وهي أكثر مناطق المغرب جذبا للسياح بأزقتها الصغيرة وأسواقها المحلية التي تأسرك بجمالها وتنوع ما فيها من سلع ، وهما ميزتان تكفيان لشغل وقتك بعدد هائل من المتع لأيام متعددة.

إن كنت ممن يشغلون بالهم بإعداد الميزانيات، ويخشون التكاليف المرتفعة، فلا تقلق أبدا فالمغرب من أكثر المقاصد السياحية توفيرا وإسعادا للروح والنفس حتى في شهور موسم الشتاء.

وتمثل المغرب جنة لهواة التجول، فمن مجموعة جبال الأطلس الكبير مرورا بجبال الأطلس المتوسط إلى جبال الأطلس الصغير وانتهاء بجبال الريف ، لن يعدم عاشق التجول اكتشاف وجهلت مثيرة جديدة يقصدها كل يوم في هذه البلاد الرائعة.