بحيرة ريتسا أفضل المعالم السياحية في جورجيا

بحيرة ريتسا

بحيرة ريتسا

الجمعة,12 يوليو 2019
إعداد: ناريمان السيد

تصنف بحير ريتسا في جورجيا كواحدة من أجمل المحميات الطبيعية في منطقة جبال القوقاز، بالإضافة لكونها واحدة من أكثر المعالم الطبيعية جذبا للسياح في جورجيا حيث تعتبر منطقة البحيرة واحدة من المناطق المثالية للتنزه، وننصحك بتجربتها وتجربة فنادق غودوري جورجيا المتميزة، والقيام باجمل جولات بالقوارب الصغيرة، وصيد أسماك السلمون المقرمط التي تنتشر في البحيرة، كما يحيط بالبحيرة من الجانبين  غابات جبلية و مروج السوبالبين، وفي السطور التالية يقدم لكم موقع سائح الكثير من التفاصيل عن بحيرة ريتسا في جورجيا.

نبذة عن بحيرة ريتسا

  • تقع بحيرة ريتسا في شمال غرب مدينة أبخازيا في منطقة جبال القوقاز في جورجيا، وهي واحدة من أكثر الأماكن جذبا للسياح في مدينة أبخازيا، وخاصة في أشهر الصيف، حيث تتمتع منطقة البحيرة بالأجواء المعتدل والباردة نسبيا، مما يسمح للسياح بالاستمتاع بأجمل الأوقات عمد زيارة البحيرة.
  • يتراوح ارتفاع الجبال المحيطة ببحيرة ريتسا من 2200 الى 3261 متر عن سطح البحر.
  • تعرف المنطقة بحيرة ريتسا في جورجيا باسم غابات الاكسجين،  حيث ينتشر بها بساتين خشب الصندل و اشجار النورمان دائمة الخضرة.
  • أدرجت منطقة بحيرة ريتسا في جورجيا عام 1930 كمحمية طبيعية على مساحة 162.89 كيلو متر مربع.
  • تشتهر بحيرة ريتسا بأنها من أعمق بحيرات مدينة أبخازيا، ويصل عمقها الى 116 متر تحت سطح البحر.
  • تتغذى بحيرة ريتسا من 6 أنهار، وتكون درجة حرارة المياه في الصيف حوالي 17 درجة في الصيف، أما في الشتاء  تصل درجة حرارتها إلى 7.8 درجة.

أساطير بحيرة ريتسا

ترتبط بحيرة ريتسا في جورجيا بالكثير من الأساطير التي يرويها السكان المحليين للسياح ومنها:

الفتاة ريتسا

اسطورة الفتاة ريتسا واحدة من الأساطير التي تدور حول بحيرة ريتسا في جورجيا، وتروي الأسطورة ان هناك فتاة تدعى ريتسا ذهبت لترعي اغناها مع اخواتها الثلاثة، وفجأة تمكن لصوص الغابة من اختطاف ريتسا أثناء انشغال اخواتها، و  عندما سمع الاخوة الثلاث صراخ ريتسا جاؤوا لينقذوها ، ولكنها سقط من اللصوص في الوادي ، ويقال انه من شدة بكاء ريتسا تحول الوادي الى بحيرة.

الأرملة الجميلة

من أشهر الأساطير المرتبطة بمنطقة بحيرة ريتسا في جورجيا، اسطورة الارملة الجميلة، وتروي هذه الاسطورة ان هناك ارملة تسكن مع أولادها في منزل صغير بالقرب من بيوت الأغنياء الجشعين، وفي يوم من الايام مرضت الأرملة ولم تجد في منزلها أي طعام لأطفالها فاضطرت  لطلب الطعام من الاغنياء ولكنها رفضوا، ولكي تسكت بكاء اطفالها اضطرت لوضع مجموعة من الحجارة في قدر على النار، لتخدعهم حتى يناموا، وفي هذه الليلة جاء رجل عجوز وطلب منها أن تطعمه، فأخبرته أنها لا تملك شيئا لتطعمه، و وقتها اخبرها العجوز انه الحجارة الموجودة في القدر تحولت الى دقيق، فقامت بإعداد الطعام وأطعمت العجوز وأولادها ونامت سعيدة وفي اليوم التالي استيقظت ووجدت الوادي الذي تعيش به تحول الى بحيرة وعلى ضفافها الكثير من الأشجار والنباتات.