السياحة في لاتفيا من أروع التجارب والجولات السياحية التي قد تقوم ، وذلك لأن لاتفيا هي من البلاد صغيرة الحجم والغير منتشرة سياحيًا مما يجعلها هادئة ومميزة نسبيًا، إلى جانب أنها تتميز بجمال الطبيعة وكأنها تحفة فنية مرسومة، حيث تحتوي نصف البلد بأكملها على الغابات باللون الأخضر مما يجعلها مصدرًا للراحة النفسية والاسترخاء، في هذا الموضوع نذكر لكم أهم معلومات عن السياحة في لاتفيا

معلومات ومعالم السياحة في لاتفيا

السياحة في لاتفيا هي سياحة متنوعة حيث أنها كما ذكرنا مسبقًا تحتوي على نصفها من الغابات إلى جانب ذلك فإنها تحتوي على الكثير من البحيرات والأنهار، كما أنها أيضًا تحتوي على الشواطئ الرملية والتي تطل على بحر البلطيق، فهي إلا جانب جمالها الطبيعي والذي بالطبع يميزها فهي أيضًا لها تاريخ كبير وعريق وأيضًا تمتاز بالتنوع الثقافي الواسع، في السطور القادمة نوضح لكم أهم المعلومات ومعالم السياحة في لاتفيا:

المدينة القديمة Old town

وهي مدينة ريغا القديمة عاصمة لاتفيا، تتميز هذه المدينة الجذابة بأحيائها الشعبية حيث تكمن فيه تاريخ لاتفيا فهي عبار عن شوارع ضيقة مرصوفة بالحصى وتعود مبانيها لإلى القرون الوسطى، وتتميز شوارعها بأنها ضيقة جدًا حيث يمكنك فتع يديك في إحدى شوارعها تتلمس جدران الشارع بينما أنت تمر به حيث لا يسع الشارع أكثر من شخص واحد يمر به ويطلق عليه شارع روزينا، إلى جانب ذلك فإن المدينة القديمة ريغا تحتوي على الكثير من الآثار التاريخية والتي ترجع هذه الآثار إلى حضارات العالم المختلفة، ففي المدينة القيمة يوجد مبنى الرؤوس السوداء واحدًا من أهم المعالم السياحية هناك والذي يرجع بناؤه إلى القرن الرابع عشر والذي تم تدميره في الحرب العالمية الثانية، ولكن تم إعادته وترميمه وإصلاحه في عام 1999 ميلادي ليعود مرة أخرى ويصبح المقر المؤقت لرئيس الجمهورية.

كنيسة القديس بطرس

وهي أحد المعالم التاريخية الموجودة في مدينة ريغا القديمة حيث يرجع بناؤها إلى عام 1209 ميلادي، وتُعرف كنيسة القديس بطرس وتُقصد لتصميمها المختلف والفريد حيث تحتوي على برج عال جداً، كما أنها تقع بالقرب من الكاتدرائية المعروفة في ريغا القديمة باسم "دوم"، وهي أيضًا من الأماكن والمعالم السياحية الشهيرة في المدينة القديمة والتي يرجع بناؤها إلى عام 1211 ميلادي.

قصر ومتحف روندال

وهو من أكثر معالم السياحة في لاتفيا أهمية فإلى جانب أنه له أهمية تايخية فإن موقعه الجغرافي مميز جدًا حيث أنه يقع في وسط السهول الخصبة التي تقع في جنوب لاتفيا، ويرجع تاريخه وتاريخ المعالم والديكورات الداخلية للمكان للفترة من بين عامي 1765 و 1768 وهي من الإبداع الرائعة المعروفة للنحات الألماني يوهان مايكل غراف، كما شارك أيضًا رسامين ايطاليين في ديكورات القصر ومن أهمهم الرسام الايطالي فرانشيسكو مارتيني والرسام الايطالي كارلو زوتشي، إلى جانب أنه يحتوي على صالات عرض فنية معارض تاريخية كما أن القصر يعمل على استضافة مهرجانات موسيقية وأيضًا يقام به أفخم الحفلات الموسيقية الكلاسيكية.