كل ما يتمناه السائح يجده في غوتبورغ السويدية

مدينة غوتبورغ

مدينة غوتبورغ

كنيسة السمك

كنيسة السمك

كنيسة السمك

كنيسة السمك

حديقة سلوتسكوغن

حديقة سلوتسكوغن

حديقة سلوتسكوغن

حديقة سلوتسكوغن

قلعة إيلفيسبيرغ

قلعة إيلفيسبيرغ

مدينة ألعاب ليسيبرغ

مدينة ألعاب ليسيبرغ

قطار الأفعواني الخشبي

قطار الأفعواني الخشبي

حديقة ليسيبرغ

حديقة ليسيبرغ

حي هاغا

حي هاغا

الثلاثاء,16 أغسطس 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

استوكهولم / إذا كنت ترغب في زيارة مدينة سياحية تجد فيها كل ما تريده فعليك بمدينة غوتبورغ السويدية، فبإمكانك زيارة العديد من القرى المجاورة والاستمتاع بجو ريفي ممتاز وسط الحقول والزراعات، وكذلك اصطياد الأسماك بأقل من مسافة ساعة من المدينة.

أو أن تقوم بزيارة سوق السمك المسماة "كنيسة السمك" لأن المبنى مشيد فعلا على هيئة كنيسة، منذ عام 1874 م، أو زيارة حي هاغا بشوارعه ذات الحجارة المرصوفة والمقاهي والمحال الصغيرة بأسعارها المناسبة، وحديقة "سلوتسكوغن" التي تعتبر واحة غناء تبعدكم عن صخب المدينة.

ويمكنك زيارة وقلعة "إيلفيسبيرغ" البحرية الشامخة، أو مدينة ألعاب "ليسيبرغ"، التي تقع وسط غوتبورغ، ويقدر عدد زوارها بنحو3  ملايين سنويا.

وحديقة ليسيبرغ، التي افتتحت عام 1923م، هي أكبر حديقة ترفيهية إسكندينافيا ونقطة جذب رئيسية، تضم 37 من الألعاب الشيقة، التي توائم مختلف الأعمار والهوايات وتمتد على مساحة 260 فدانا، وتفتح أبوابها في شكل رئيسي من أبريل إلى أكتوبر.

وإن كنت من محبي المغامرات، جرب القطار الأفعواني الخشبي، المصنف الأفضل في العالم، مرتين في 2003 و2005م، ويبلغ ارتفاعه 36 مترا وطوله نحو كيلومتر، وتصل سرعته إلى 90 كيلومترا في الساعة.

وبعد يوم ممتع بين الألعاب، يمكنك أخذ استراحة وتناول أشهى الأكلات والمشروبات السويدية التقليدية في المطاعم والمقاهي المنتشرة بين جنبات ليسيبرغ، وحتى الجلوس ومتابعة العروض الفنية الجوالة داخلها.

ونظرا إلى توافر شبكة نقل عام متطورة تخدم كافة الأحياء والمناطق وأمان نسبي لا تعرفه المدن الأوروبية الكبيرة، فإن غوتبورغ، تعد الوجهة المثالية ليس فقط للسائح العادي، بل للعائلة ولكل الباحثين عن المتعة واكتشاف الجديد في مناطق خارج الوجهات التقليدية في القارة الأوروبية.

ولأنها مصنفة مدينة عالمية تبعا للمقاييس الدولية، لا عجب أن يطلَق عليها لقب "لندن اسكندينافيا" ليس فقط لاختراق نهر "غوتا ألف" وسطها، متجها نحو بحر الشمال، كما يفعل "التايمز" في العاصمة البريطانية لندن، بل لكونها أيضا مدينة الترفيه والثقافة والتعليم والتجارة في آن معا.

فهي تحتضن كبرى الشركات السويدية والعالمية وجامعتها العريقة المشيدة منذ 1891م، ومهرجانها الرائد للسينما الذي يحضره أكثر من 150 ألف زائر، كل يناير، فضلا عن باقة متنوعة وشاملة من المهرجانات الموسيقية والمعارض سواء المقامة داخل الصالات أو في الهواء الطلق.

وإذا كنت من محبي زيارة المتاحف، فالمدينة تضم 20 متحفا، ولا بد لأي سائح أن يزور متحف الفنون الحاصل على ثلاث نجوم وفق تصنيف "دليل ميشلين الأخضر" والذي يحتوي على مقتنيات تعود إلى القرن الخامس عشر.

وبعد ذلك، عرج على أونيفرسوم وهو أكبر متحف ومركز للعلوم وحوض مائي عملاق، ويضم ستة أقسام في كل منها ورش عمل تجريبية تجمع الفائدة والسرور لأطفالك.