تعرف على أفضل الحدائق الاستوائية في أوروبا

جزيرة ماديرا البرتغالية

جزيرة ماديرا البرتغالية

قصر بلمند ريد

قصر بلمند ريد

مزارع كينتا دا بوا فيستا

مزارع كينتا دا بوا فيستا

حديقة قصر مونتي الاستوائية

حديقة قصر مونتي الاستوائية

مزارع

مزارع

السبت,03 ديسمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

تعد جزيرة ماديرا البرتغالية، المشهورة بأفضل الحدائق الاستوائية، التي تعد أفضل المعالم في الجزيرة، حيث الزهور المتفتحة والمناظر الخلابة، فهي تعد بستان من السماء، ويمكنك أن تجد الزهور تطل من النوافذ أو الأبواب حتى في أصغر المنازل، حيث تحظى الجزيرة بمناخ شبه استوائي، ما يعني أنه ربما ترى شجرة اللهب الأفريقية أو شجرة الفشار وغيره، بالإضافة إلى تنوع الأشجار بشكل مذهل، في الأنواع والألوان، وإليك بعض الأماكن المميزة في الجزيرة.

قصر بلمند ريد:

 

يعد من أكثر المعالم شهرة في جزيرة ماديرا، وساهم الدكتور غيرالد لوكرست مهندس المناظر الطبيعية ومؤلف كتاب حدائق ماديرا "The Gardens Of Madeira" في تصميم حدائق هذا القصر، والذي يضم حدائق مرصوفة بالحصى.

وتتميز الحديقة  بالسلام والهدوء فضلا عن اللون الرمادي الناعم الذي يتناسب مع مصاريع النوافذ الضيقة في القصر.

مزارع كينتا دا بوا فيستا:


ويمثل هذا الموقع مزرعة الأوركيد في ماديرا، وهي مزرعة نباتية في الأساس ومزرعة زهور أيضا، ويديرها باتريك غارتون نجل القنصل البريطاني الراحل سيسل غارتون، الذي أسس حديقة الأوركيد، في فترة الستينات، وتتميز الحديقة بدرج طويل مع الطحاب الأسبانية فضلا عن المنازل الزجاجية، وفي الداخل تزهر بساتين الفاكهة النادرة تحت مساحات شاسعة من العنب الذي يشرق باللون الفيروزي ما يجعلك تظنه صناعيا.

حديقة النباتات:ك

 

كانت هذه الحديقة  عبارة عن قصر يعود إلى القرن 19 ويتميز بمصاريع نوافذ خضراء داكنة، وهو اليوم موطن لمتحف التاريخ الطبيعي، وتنقسم الحديقة إلى 5 أجزاء، وتعرف بمزيج من الألوان من الأرغواني والأخضر، كما تطل على مدينة فونشال، ويضم الموقع حديقة للفواكه والخضراوات، حيث تنمو النباتات الطبية إلى جانب المانجو والبن والبابايا والتفاح، وتحاط المسارات بالأحجار، فضلا عن مساحة شاسعة تضم زهور زرقاء وحديقة للكمثرى مع اللون المكسيكي.

حديقة قصر مونتي الاستوائية:


تعتبر من أجمال حدائق العالم وهي مرتفعة للغاية ولذلك يعد التليفريك من أفضل طرق الوصول إليها، حيث يمكنك الاستمتاع بالهيكل المثير للإعجاب مع الأحجار الكريمة والمعادن، وتبدو الجسور والقضبان في الحديقة بالأحمر الصيني النابض بالحياة وحولها الأشجار الخضراء الورقة، بينما تفيض الشلالات في برك وبحيرات، ويجعل الماء الهواء رطبا في المكان ويسمح لأزهار السرخس والكاميليا بالإزهار، حيث تمثل الحدائق مزيجًا من الثقافة الآسيوية والفن المعاصر.

تمثل هذه الحدائق الروح المتوهجة لجزيرة ماديرا، وهي من أعمال أسرة بلاندي التي اشترت العقار عام 1885 من كاونت كارفال "Count of Carvahal"، حيث يوجد هنالك فندق حاليا، وكان المكان مهملا حتى ثمانينات القرن الماضي، حتى استطاعت كريستينا زوجة نجل ميدريد بلاندي، إعادة بث الروح في المكان، وأوضح غيرالد، أثناء التحول وسط الياسمين وطيور الجنة وزهور الكاميليا والورود، "تحب كريستينا الصدفة بدلا من الخطط الملونة"، ويمكنك الاستمتاع بتناول الشاي على الطريقة الصينية والجلوس تحت العريشة ثم الرجوع لتناول الغداء في الفندق.