هذا ما ستفعله عند السياحة في المغرب

أغادير

أغادير

التزلج على الجليد

التزلج على الجليد

التزلج على الجليد

التزلج على الجليد

 أطباق الكسكسي

أطباق الكسكسي

بساتين الفاكهة

بساتين الفاكهة

قرى تشديرت الجبلية

قرى تشديرت الجبلية

قرى تشديرت الجبلية

قرى تشديرت الجبلية

الخميس,08 ديسمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

عند زيارتك للمغرب العربي، وفي حال كنت تبحث عن الطقس الرائع والطبيعة المميزة والأجواء الاحتفالية المصبوغة بالطابع الثقافي، فإن وجهتك يجب أن تكون مدينة أغادير، والمواقع التي يجدر بك زيارتها في أغادير كثيرة، ولا سيما وادي الجن، لرحلة لا تنسى، كما أن جميع الفنادق والمنتجعات جاهزة لخدمتك.

وتشتهر المغرب بالمناظر الصحراوية البديعة، والشواطئ الخلابة، والتي توفر للسياح متعة التزلج على الجليد على جبال أطلس، بالإضافة إلى ما يتمتع به المغرب من سحر الأجواء الشرقية الأصيلة في مدينة مراكش العتيقة.

يقدم المغرب لعشاق التزلج على الجليد، حتى لأصحاب الخبرة في ممارسة مثل هذه الرياضات الشتوية، فرصة الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة على القمم الجبلية شاهقة الارتفاع والمغطاة بالجليد على مدار شهور عديدة من السنة.

وتتشابه أجواء ومسارات التزلج على الجليد بجبال أطلس في المغرب، مع الأجواء المثيرة في جبال الألب بأوروبا، ويعتمد السياح على الحافلات الصغيرة للوصول إلى القرى الجبلية الواقعة بالقرب من محطات التزلج على الجليد، وبعد ذلك تنطلق الرحلة برفقة مرشد سياحي من أهل المنطقة.

وسرعان ما يدرك السياح أن جولات التزلج على الجليد في المغرب، ليست غريبة ومثيرة فحسب، بل إنها مجهدة وتتطلب بذل مجهود كبير، حيث يتعين على السياح صعود 1200 متر تقريبا في جبال "تيزي ليكميت" التي تصل قمتها إلى ارتفاع 3555 مترا فوق مستوى سطح البحر.

وتلفح وجوه السياح الرياح الصحراوية المحملة ببرودة الجليد، وتتلون حقول الجليد باللون الوردي بفعل رمال الصحراء.

ويتطلب الأمر توافر بعض المهارة لدى السياح لاجتياز المناطق المغطاة بالجليد والأحجار.

وفي السماء يستمتع السياح بالإقامة في فندق ريفي صغير مع تناول أطباق الكسكسي، مع لحم الضأن والخضار والحمص، وأثناء جلوسهم أمام الموقد للتدفئة، تناول أكواب من الشاي بالنعناع المحلاة بالكثير من السكر.

وتبدأ الرحلة بالمرور على بساتين الفاكهة التي تنمو بها أشجار الجوز المزهرة، إلى أن يقوم عشاق التزلج بارتداء الأحذية والزحافات، وتبدأ رحلة الصعود عبر قناة ثلجية بها الكثير من التعرجات الشاقة، حتى يصل السياح إلى ارتفاع 3882  مترا فوق مستوى سطح البحر، ويتم التوقف عن مواصلة الصعود عند هذا الحد.

وقد يتوافر أمام السياح بعض الوقت لزيارة قرى تشديرت الجبلية التي تمتاز بالأصالة، حيث يضم المشهد الجبلي بعض الأكواخ المشيدة من الطين والأحجار على المنحدرات الشديدة، وتقوم النساء بإزالة الثلوج من الأسقف المستوية، ويعيش في هذه القرية حوالي 700 شخص فقط، اعتمادا على الزراعة وتربية الماشية، بالإضافة إلى أنهم يقومون ببيع الكرز والجوز والتفاح واللوز، وغيرها من المنتجات الأخرى، التي يتم زراعتها على المدرجات الجبلية، في أسواق مراكش.