ولاية تاميل نادو الهندية الأكثر جاذبية للسياح

ولاية تاميل نادو

ولاية تاميل نادو

مدينة تشيناي

مدينة تشيناي

مدينة كويمباتور

مدينة كويمباتور

قصر تيروملالي ناياك

قصر تيروملالي ناياك

قصر تيروملالي ناياك

قصر تيروملالي ناياك

قرية

قرية "فلانكاني"

كنيسة السيدة المقدسة

كنيسة السيدة المقدسة

الاثنين,19 ديسمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

تتميز ولاية تاميل نادو ، بمجموعة متنوعة من المعالم السياحية العجيبة ، ما يجعلها من أكثر الأماكن جذبا للسياح من الهند ومن خارجها ، فالمناظر الطبيعية الخلابة من ووديان وشواطئ وتلال وحدائق وجبال، توفر للمدينة خليط من الحياة الحديثة والحياة التقليدية الهندية.

والآن إليك أشهر المقاصد السياحية فيها ، نذكر منها قرية "فلانكاني" التي تقع على ساحل البنغال، على مسافة 14كم ، من ناغاباتينا ، تاميل نادو ، وهناك أحد أكثر الأماكن السياحية المسيحية المهمة ، وهي كنيسة السيدة المقدسة ، ويتبع الرهبان هناك، المعتقدات الهندوسية ، من حلاقة الرأس وثقب الأذن.

كما تضم قرية كودي كاري الساحلية الشهيرة بالحياة البرية والطيور ، التي تسافر إليها من أماكن عديدة ، مثل روسيا وسيبريا وإيران والهمالايا ، ويحكي سكان القرية أن أثار أقدام "راما" ، مطبوعة على أرضهم ، فيما يسمى براماباتام.

ويوجد بها أيضا منتجع كورتلام المعروف بالشلالات المميزة التي تنحدر داخل الغابات ، حيث يقال إن مياهه لها القدرة على شفاء العديد من الأمراض ، ولهذا يأتي إليها السياح من مختلف أنحاء العالم للاغتسال في هذه الشلالات.

وستجد أيضا قصر مانسوري ، الذي شيد على530 فدانا، محاط بأسوار بارتفاع 15 قدما ، وأبراج ارتفاعها 190 قدما ، وتوجد في داخله المكتبة التي تضم كتبا لا تقدر بثمن ، بالإضافة إلى معرض للوحات.

وتعد تاميل نادو ، التي تفخر بثقافتها الدريفيدية القديمة المميزة ، واحدة من أكثر الولايات الساحرة الخلابة في جنوب البلاد ، وتعد من بين الولايات القليلة التي استوطنت بها كل القوى الاستعمارية السابقة ، من ألمان ودنماركيين وفرنسيين وبريطانيين وبرتغاليين. وتشتهر العاصمة الثقافية للهند بتقاليدها وفنها وعمارتها ، إلى جانب تراثها.

ويأتي المسافرون من مختلف أنحاء العالم ، إلى جانب زوار الأماكن المقدسة ، إلى هذه الولاية البكر ، لزيارة معابدها المشيدة منذ قرون.

وفي الولاية توجد بلدات تقع على تلال ، وجبال مكسوة بالنباتات ، وبيئة نباتية وحيوانية ثرية ، وشواطئ يعرفها السائحون جيدا. وتساعد الموارد الطبيعية الوفيرة الولاية في تطوير وضعها.

وستجد أيضا ، مدينة تشيناي ، التي كانت تعرف في الماضي باسم مدراس ، عاصمة الولاية ، وتشتهر بتاريخ يعود إلى 350 عاما. وتضم هذه المدينة الحضرية ، التي تمثل خليطا مثاليا من العالم القديم والجديد ، متنزهات ترفيهية وشواطئ ومعابد وقاعات عرض فنية ومتاحف وكنائس برتغالية قديمة ، وغير ذلك.

ويوجد ما يزيد على 20 منشأة تراثية في هذه المدينة ، منها قاعات سينما ومحطات قطار ومتاحف.

كذلك توجد في المدينة أكبر مستشفيات في آسيا ، ساعدت في خلق موجة جديدة من السياحة العلاجية.

وبالنسبة إلى مدينة كويمباتور ، فهي ثاني أكبر مدينة في الولاية ، وكثيرا ما يتم وصفها بأنها مانشستر جنوب الهند ، بسبب أهميتها التجارية المتنامية ، كذلك يتم إطلاق اسم مدينة النسيج ، أو مدينة القطن عليها ، أما مادوراي هي ثالث أكبر مدينة في ولاية تاميل نادو ، ومهد الثقافة والأدب والتاريخ والتقاليد.

أما قصر تيروملالي ناياك ، محل شاهدا على الفن الهندي والعمارة الهندية.

ويوجد في القصر 248 عمودا ، يبلغ طول كل منهم 58 قدما ، وقطر كل منهم 5 أقدام ، لكن جزء واحد فقط من القصر الضخم مفتوح للزيارة ، وتنظم عروض للصوت والضوء خلال فترة المساء في هذا القصر المستطيل.