أهم المزارات السياحية في مدينة أفينيون الفرنسية

مدينة أفينيون

مدينة أفينيون

كاتدرائيّة نوتردام

كاتدرائيّة نوتردام

هوتل لو كلويتريه سانت لويس

هوتل لو كلويتريه سانت لويس

طعم فو دي فافا

طعم فو دي فافا

كنيس أفينيون

كنيس أفينيون

جسر جارد

جسر جارد

متحف قصر بيتيت

متحف قصر بيتيت

متحف كالفيت

متحف كالفيت

متحف لويس فولاند

متحف لويس فولاند

الاثنين,26 ديسمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

تقع مدينة أفينيون جنوبي فرنسا ، ويوجد بها مجموعة رائعة من المزارات السياحية وهي كالآتي:

 

كاتدرائيّة نوتردام:

 

يعود تاريخ كاتدرائية نوتردام ، في أفينيون ، إلى القرن الثّاني عشر الميلادي ، حيث كانت تعتبر مقرا لرئيس الأساقفة ، وتشتهر الكاتدرائية بتمثالها الذّهبية وبهندستها المعمارية الرائعة ، مما جعلها من أهم المعالم الدينية والتاريخية في أوروبا.

 

وعند الإقامة فلن تجد أفضل من هوتل لو كلويتريه سانت لويس ،

 

الذي يقع في قلب مدينة أفينون ، وعلى بعد خطوات من كولكتسيون لامبرت ، وبالقرب من متحف كالفيت ، تقع هذه المنشأة السياحية التي تحمل تصنيف 4 نجوم ، بالقرب من ميدان لأولويه وكاتدرائية أفيغنون.

 

وعند تناول الطعام فستجد مطعم فو دي فافا ،

 

الذي يجمع بين صفتين نادر إيجادهما في نفس المطعم ، وهما الطعام الرفيع الشهي والأسعار المنخفضة ، ويقع المطعم في شارع ضيق ، ويعرض واجهة مميزة لونها أحمر ، ويوفر لزبائنه وجبات من المطبخ الفرنسي والأوروبي.

وخدمته مهنية وأجواؤه رومانسية ، تتميز وجبات المطعم بمظهرها الفني ومحتوياتها المبدعة والعبقرية أيضا.

 

كنيس أفينيون:

 

يعود بناء هذا الكنيس إلى القرن التاسع عشر ، ويعكس الجذور التّاريخية للثّقافة اليهودية في أفينيون ، في مختلف الفترات منذ ذلك الحين ، يتميز الكنيس بهندسته المعمارية البسيطة والرائعة.

وعند الإقامة ، فستجد هوتل لو كلويتريه سانت لويس ، الذي ستمتع بالإقامة فيه ، لتكون في قلب مدينة أفينون ، وبالقرب من كولكتسيون لامبرت.

أما عند تناول الطعام فستجد من ينصحك بالذهاب على مطعم "لابتيت غورماند" حيث يتقمص هذا المطعم مظهر مطعم بسيط وشعبي ، وهذا يبرز من خلال تصميمه المحلي والريفي ، ومن أثاثه البسيط.

يقدم وجبات من المطبخ الفرنسي ، مصنوعة من المواد الغذائية عالية الجودة، حيث يمكن طلب أنواع الرافيولي والمعكرونة على الطريقة الفرنسية ، أو تناول وجبات تبدو كأنها مقبلات كاللحمة المفرومة المقدمة نيئة مع الصلصة ، أو الخضراوات المشوية في الفرن والمقدمة مع الأسماك أو اللحوم ، ويقدم المطعم حلويات فرنسية مذهلة تشمل الكعك والشوكولاتة والبوظة.

 

جسر جارد:

 

وهو من أشهر الجسور عالميا، يظهر عظمة وعبقرية الرومان في فن العمارة القديم والمتين ، ويعد من أجمل المواقع وأكثرها زيارة في فرنسا ، يتكون الجسر من قناطر متواصلة تربط بين ضفتي نهر الجوردون ، على امتداد ٥٠ كيلو مترا.

 

متحف قصر بيتيت:

 

يعود بناء هذا المتحف إلى القرن الرابع عشر الميلادي ، وتم افتتاحه رسميا لاستقبال الزوار عام ١٩٧٦م ، ويحتوي متحف قصر بيتيت على مجموعة استثنائية من لوحات عصر النهضة من مدرسة أفينيون وإيطاليا.

وعند الإقامة ، فلن تجد أفضل من هوتل لو كلويتريه سانت لويس ،

الواقع في وسط مدينة أفينون ، ويقدم الهوتيل خدمات 4 نجوم ، وستجده بالقرب من ميدان لأولويه وكاتدرائية أفيغنون.

 

متحف كالفيت:

 

يحتوي على إرث من اللوحات الأصلية والقطع الأثرية ، والنقود المعدنية ، والميداليات والمنحوتات الّتي تعود إلى العصور الوسطى والعديد من الموروثات الأخرى.

كما يضم المتحف وديعة كبيرة من الأعمال الفنية، مما جعل منه مزارا للسياح الذين يأتون إليه من مختلف بقاع الأرض.

وعند الإقامة ، فاستمتع بالإقامة في هوتل لو كلويتريه سانت لويس الذي يقع بالقرب من ميدان لأولويه وكاتدرائية أفيغنون ، ويحمل تصنيف 4 نجوم.

 

متحف لويس فولاند:

 

يحتوي متحف لويس فولاند ، على مجموعة هائلة وقيمة من القطع الأثريّة المزخرفة القديمة ، عدا عن مجموعة نادرة من أعمال الفنانين والرسامين التي يضمها المتحف في أروقته ، مما يجعل منه مكانا غنيا بالتاريخ والعراقة ومكان جذب للسياح من كل البقاع الأرض، وعند الإقامة فبالقرب منك هوتل لو كلويتريه سانت لويس.

كما تشتهر أفينيون ، بقصر الباباوات ، الذي سكنه البابوات الكاثوليكيون ، خلال القرن الرابع عشر ،  كما أن أفينيون هي عاصمة إقليم فوكلوز ، وهي تقع على الضفة الشرقية لنهر الراون، قبل اتحاده بعدة كيلومترات مع الدورانس.

كما تبعد أفينيون 229 كيلومترا عن ليون ، وهي تقع جنوب شرق العاصمة باريس، وتتمتع أفينيون بشكل بيضوي ، وهي غير مزدحمة بالسكان ولكنها مغطاة في غالبيتها بالحدائق والمتنزهات.

وتمتد أصول أفينيون إلى الفترة الرومانية وما قبلها ، لكن القليل من العمارة التي كانت وقتها صمدت حتى اليوم.

وقد خضعت المدينة للكثير من الاحتلالات كان أقساها احتلال البربر ثم القوطيون ومن بعدهم بورغاندي وغيرهم ، وقد دمرت بالكامل في القرن التاسع ، وفي عام 1348م، تحولت إلى مقر للباباوات ، بعد أن اختارها البابا كليمنص الخامس ، مسكنا له ، ليسكن فيها 7 باباوات.

وما تزال الأسوار التي شيدها الباباوات قائمة بشكل جيد حتى اليوم ، كما عملوا على تحصين وتقوية القصر الذي كانوا يسكنونه ، "قصر الباباوات".

وقد شيد هذا القصر القوطي صاحب الجدران التي يصل ثخنها إلى خمسة أمتار ، بين الأعوام 1335-1364 على صخرة طبيعية ، مما جعله عصيا على الاختراق.