معالم مدينة نورماندي السياحية في فرنسا

قلعة مونت سان ميشيل

قلعة مونت سان ميشيل

من مقتنيات متحف بايو

من مقتنيات متحف بايو

المقبرة البريطانية في نورماندي

المقبرة البريطانية في نورماندي

مدفع ألماني يرجع للحرب العالمية الثانية

مدفع ألماني يرجع للحرب العالمية الثانية

شاطئ أوماها

شاطئ أوماها

تعتبر نورماندي فرصة لمحبي الماضي والتاريخ، حيث أن تاريخها حافل ذكريات المعارك الشهيرة التي جرت فيها، وتنقسم المدينة الفرنسية الواقعة في الشمال إلى نورماندي العليا التي تضم إقليمي سين ماريتيم وأور، بينما تحتوي نورماندي السفلى على أورني وكالفادوس والمانش، وكذلك تعتبر جزر القنال تابعة لنورماندي.

وقد كان للمقاطعة السفلى من نورماندي قصة شهيرة مرتبطة بالحرب العالمية الثانية، حيث شهدت أكبر عملية إنزال عسكري في التاريخ الحديث، بإنزال قوات أمريكية وبريطانية على شواطئ نورماندي، بمشاركة 6900 من السفن الحربية، و12 ألف طائرة حربية، ومليون جندي من قوات المظلات ومشاة البحرية، حيث تمكن الحلفاء من احتلال الشاطئ ثم أكملوا الطريق إلى برلين.

بينما تحوي نورماندي العليا مزيجًا رائعًا من المنتجعات البحرية والأنهار والأغادير والبساتين والمساحات الخضراء، وتعتبر الكثافة السكانية مرتفعة بها رغم أن طقسها يتسم بأنه مطير، وتجذب أسواق نورماندي انتباه الزائرين، من محبي المحاصيل الزراعية والأسماك الطازجة.

معالم نورماندي السياحية  

مونت سانت ميشيل

تعتبر قلعة مونت سانت ميشيل بأبراجها النحيلة واحدة من الصور الكلاسيكية في شمال فرنسا، كما أنها تعد واحدة من أكثر الأماكن جذبًا للسياح، حيث يرتفع ليجلس على قمة الجزيرة الصغيرة والمحاطة بالأسوار عن طريق جسر القديم.

جسر بيجاسوس

كان جسر بينوفيل مجرد وسيلة عبور للسكان المحليين قبل يونيو 1944، إلا أنه وبعد أن علمت قوات الحلفاء بأن الألمان يستخدموا هذا الجسر لإرسال إمدادات لقواتهم على شواطئ نورماندي، قاموا بالسيطرة عليه، ويعرف من وقتها باسم جسر بيجاسوس، تكريما للشارات على زي الجنود الشجعان.

المقبرة البريطانية

أكبر مقبرة عسكرية للكومنولث في نورماندي، حيث تحتوي على أكثر من 8 آلاف قبر من قبور جنود بريطانيا، كانت تابعة لقوات الحلفاء حتى 1944، ثم أصبحت مقر للحكومة في فرنسا حتى تحررت باريس.

كنيسة القديس جوزيف

تعتبر كنيسة القديس جوزيف أهم الوجهات السياحية في بلدة لوهافر التابعة لإقليم سين ماريتيم في نورماندي العليا، حيث أنها النصب التذكاري الأهم في المدينة ويحرص المصطافون المقيمون في تلك المنطقة على زيارتها.

شاطئ أوماها

منحت قوات الحلفاء مهمة تأمين الشاطئ الذي أعتبر حينها أكثر المواقع القتالية أهمية في الحرب العالمية الثانية إلى القوات الأمريكية كجزء من استراتيجيتها، وبسبب قوى المد والجزر غير المتوقعة الدفاعات الألمانية التي كانت أقوى من المتوقع، عانى الجنود الأمريكيين خسائر فادحة بلغت 2400 جندي في يوم واحد من القتال الدامي.

متحف بايو للنسيج

يقع متحف بايو في مركز وليام الفاتح، ويعتبر المتحف كنزًا ثمينًا، وهو عبارة عن متحف للمقتنيات التاريخية والكثير من القطع التقليدية، وتعود لوحة نسيج بايو إلى عام 1070 للميلاد وتحكي قصة تاريخية مهمة جدًا.