سي فان دون

Si Phan Don

Si Phan Don

لوانغ نامثا في لاوس

لوانغ نامثا في لاوس

Nong Kiau

Nong Kiau

Tham Kong Lo

Tham Kong Lo

محمية بوكيو الطبيعية

محمية بوكيو الطبيعية

 تعتبر جمهورية لاوس من أفضل البلدان في آسيا لمحبي الاسترخاء، فالبلد يمتاز بالهدوء ويتيح لك التأمل في الكون عند مشاهدة النجوم في جزر سي فان دون، التي تتألف من 4000 جزيرة قبالة نهر ميكونغ جنوب البلاد

أنشطة سياحية في جزر سي فان دون

ويمكنك القيام انشطة عديدة في جزر سي فان دون  إحدى هذه الجزر هي جزيرة دون ديت وهي الأكثر اكتظاظًا بالسياح والمترعة بالأكواخ والبيوت الريفية التي تتيح لك الاستمتاع بغروب الشمس المذهل، أما إذا كنت ترغب في قضاء عطلة مليئة بالمشاهد الطبيعية الخلابة والاستمتاع بمغامرة التجوال والتنقل فإن جزيرة دون داينغ، وهي إحدى جزر سي فان دون، هي الوجهة الأنسب لك.

وليست "دون داينغ" جزءًا من سي فان دون بالمعنى الحقيقي للكلمة، فهي تبعد عن مطار باكس إلى الجنوب  ساعة واحدة، ويمكنك الانطلاق إلى هناك من مدينة تشامباساك الجميلة، وتضم الجزيرة فندق "لا فولي لودج" العريق الذي يتمتع بإطلالة مذهلة على النهر وجبال فو كاو المليئة بالغابات والحدود التايلندية.

جغرافيا سي فان دون

وتبلغ مساحة الجزيرة سبعة أميال فقط، ولديها طريق مترب تصطاف على ضفتيه أشجار الموز وجوز الهند والنخيل، ويمكنك استئجار دراجة والذهاب في رحلة صباحية للاستمتاع بالحياة القروية الرائقة، وتقع على الضفة الأخرى من النهر محمية فات فو التي تراعاها اليونسكو، والتي تضم معبدًا عند سهول الجبال يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، وهو مكان على غرار مجمع معابد أنغكور وات في كمبوديا لكن دون السياح وبإضافة المناظر الخلابة.

وإذا كنت ستختار قضاء مغامرة في جزر سي فان دوي الأربعة آلاف، فعليك معرفة أن الرحلة "المناسبة" تبدأ من جزيرة دون كون في الجنوب، وهي الجزيرة الأكبر والأكثر روعة أيضًا، ويفتقر هذا المكان إلى أنشطة كثيرة ماعدا ركوب الدراجات والتمتع بالطبيعة فقط، وعلى الرغم من أماكن الإقامة الكثيرة هناك إلا أنه يجذب عدد قليل من السياح، إضافة إلى أنه غير باهظ الثمن.

أما جزيرة دون ديت في الوجهة المناسبة للتجوال، والرأي القائل إنها قد تتحول إلى جزيرة لإقامة الحفلات هو غير صحيح، يمكنك هناك التعرّف إلى الثروة الحيوانية الغنيّة في لاوس والتي تعدّ الأكثر تنوّعًا في آسيا من خلال الرحلات المنظّمة إلى المحميات والغابات الإستوائية، بالإضافة إلى الثروة النباتية الوافرة وخصوصًا حقول البن والشاي والأرز.