نصائح سفر لتجنب مشكلات اختلاف التوقيت اثناء السفر

اختلاف توقيت السفر

اختلاف توقيت السفر

اختلاف توقيت السفر

اختلاف توقيت السفر

الثلاثاء,11 يوليو 2017
إعداد: إيمان أنس

يعتبر موسم الصيف هو موسم الأجازات والسفر، حيث يقوم الجميع بالتخطيط لرحلاتهم لزيارة بلدان أخرى، وتعد رحلة الطيران بما فيها من مشاكل واضطرابات هو أكثر ما يثير قلق المسافرين، حيث تتنوع مشاكل الطائرة من المسافر المزعج بجوارك، فقدان متعلقاتك، المطبات الهوائية وغير ذلك الكثير.

أحد أكبر المشكلات التي تواجه المسافر هي مشكلة اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أو المعروفة باسم "اختلاف التوقيت". 

ماهي مشكلة اختلاف التوقيت؟

هى اختلاف الساعة البيولوجية الخاصة بجسم الإنسان نتيجة السفر عبر عدة نطاقات زمنية مختلفة، تبدأ المشكلة في الظهور على الأقل عند السفر عبر نطاقات زمنية مختلفة، نتيجة السفر السريع واختلاف التوقيت، وتحدث بشكل أساسي في رحلات السفر الطويل عبر الغرب أو الشرق والعكس صحيح. 
 

الساعة الحيوية في الجسم هي المسئولة عن تلبية احتياجات الجسم، هي التي تنبهه عند حاجة جسمه للنوم، أو حصوله على القسط الكافي من النوم ومن ثم يجب عليه الاستيقاظ.
وقد يشكو الأشخاص المسافرون لمسافات طويلة من الأعراض التالية : 
 

الأعراض الناتجة عن اختلاف التوقيت:

ويعتبر اختلاف التوقيت من مسببات اضطراب النوم، كما ينتج عن هذا التغير المفاجئ في الساعة البيولوجية للإنسان أعراض تظهر خلال أول أو ثاني يوم منها: 
الأرق، النعاس في الأوقات التي تتطلب الاستيقاظ، قلة النشاط خلال النهار، آلام في الجسم، الصداع، تعكر المزاج، نقص في الشهية، آلام في المعدة وحموضة، اضطراب الجهاز الهضمي، زيادة التبول أثناء الليل . 

التعامل مع مشكلة اختلاف التوقيت:

مشكلة اختلاف التوقيت قد تسبب أعراض مزعجة وتضيع الكثير من الوقت وتفسد الرحلة، ولا يوجد أي طريق علاجي محدد خلال الوقت الحالي، ولكن هناك بعض النصائح السلوكية وطرق للتعامل مع المشكلة لتفادي أعراضها قدر المستطاع:

أوضح "هانز غونتر فايس"، من الجمعية الألمانية لأبحاث النوم: "إن الاضطرابات والمشكلات تحدث إذا زاد اختلاف التوقيت عن ساعتين"، وأوضح هانز بعض الإرشادات والنصائح البسيطة، التي يمكن من خلالها تجنب هذه المشكلات أو الحد منها:

1- تغيير مواعيد نومك:

ينصح  هانز فايس المسافرين بمحاولة تغيير الساعة البيولوجية قبل السفر بعده أيام للموائمة مع مواعيد النوم الجديدة للدولة، فإذا كانت الرحلة نحو بلدان الشرق فإن الأفضل أن يذهب إلى النوم مبكرًا بعض الشيء، أما إذا كانت الرحلة متجهة إلى البلدان الغربية، فيمكن أن يؤخر النوم.

2- فروق التوقيت الكبيرة: 

إذا كان فرق التوقيت مع الدولة المتجة لها كبيرًا جدًا مثل 10 ساعات مثلًا، فمن الأفضل تأجيل النوم حتي الوصول لوجهتك لكي تقوم بالنوم مباشرة أثناء الليل.

ويمكن الحفاظ على استيقاظك حتي الليل من خلال التعرض لضوء النهار أو تناول كوب من القهوة.

3- عوامل تساعد على ظبط الساعة البيولوجية: 

البقاء في ضوء النهار لمدة تزيد عن نصف ساعة يعطي إشارات للجسم بالتكيف على الساعة البيولوجية الجديدة، كذلك تحديد جدول عمل يساعد على تنبيه الأنسان للاستيقاظ في هذه المواعيد من خلال المؤشر الداخلى له، فيساهم أيضًا في تعديل الساعة البيولوجية. 

عند الصعود إلى الطائرة قم بتعديل عقارب ساعتك إلى توقيت جهة سفرك، وحاول التحكم في ساعات نومك على الطائرة، فإذا كنت ستنام ليلًا لاتنام كثيرًا على الطائرة حتى تسطيع النوم عند الوصول لوجهتك، ويمكن القيام بذلك عن طريق شرب السوائل وممارسة بعض التمارين الرياضية على الطائرة. 

إذا وجدت صعوبة شديدة فالتكيف على الساعة البيولوجية الجديدة يمكن تناول عقار منوم يحتوى على مادة الميلاتوتين المسئولة عن النوم والتي يفرزها مخ الإنسان، ولكن لا تعتاد عليه لأكثر من يومين.