تغلّب على مخاوف السفر جوًا مع دورة «الطيران بثقة» المُقدّمة من الخطوط الجوية البريطانيّة

الخطوط الجوية البريطانية

الخطوط الجوية البريطانية

الثلاثاء,23 أكتوبر 2018
إعداد: نورهان أحمد

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، (22 أكتوبر 2018): أعلنت الخطوط الجوية البريطانيّة اليوم عن عودة الدورة التثقيفية «الطيران بثقة» التي تُنفّذها بإشراف مجموعة من الخبراء، والمصمّمة لمساعدة سكّان دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يعانون من رهاب الطيران في التغلّب على مخاوفهم. تُعقد الدورة بالتزامن مع موسم العطل الحافل بالرحلات، إذ تُركز على حل مشاكل التوتّر التي يشعر بها المسافرون، وتُقدّم نصائح وتوصيات من أجل التعامل مع خوفهم من الطيران لضمان قضاء المسافرين عطلة شتاء مريحة وخالية من القلق.

من المقرّر أن تنعقد الدورة التي تحظى باستحسان كبير، وتمتاز بمعدل نجاح يبلغ 98 في المائة، يوم الجمعة 26 أكتوبرفي فندقشيراتونجراند دبي في شارع الشيخ زايد من الساعة 10 صباحًا إلى 1 ظهرًا. تُقسّم الدورة إلى جلستين خلال يوم واحد وتُركّز على تجارب وخبرات الطيارين وطواقم الضيافة في شركة الخطوط الجوية البريطانيّة الذين يشرفون على الدورة.

تتولّى إيفا دوغن وستيف أولرايت، الطيارين المساعدين الرئيسيين على طائرة بوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية البريطانيّة، إدارة دورة «الطيران بثقة» من خدمة مراقبة الحركة الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة.وقد ساعدت هذه الدورة أكثر من 50,000 شخص في المنطقة في التغلّب على مخاوفهم من خلال توضيح أهم الجوانب التي تُسبب الخوف لدى المسافرين، مثل التعريف بوظائف الطائرةوأسباب المطبات الهوائية وغيرها من النواحي التقنية أثناء الرحلات الجوية. يتلقى المشاركون أيضًا بعض النصائح حول طريقة التنفس الصحيحة ويتعلمون أساليب الاسترخاء ليشعروا بالمتعة والراحة بدلًا من التوتّر قبل وخلال الرحلة الجوية. 

 وفي هذا السياق، نوّه ستيفن أولرايت، طيّار الخطوط الجوية البريطانيّة والمُشرف المشارك على الدورة قائلًا: «يُعدّ السفر جوًا جزءًا لا بد منه من الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتالي قد يُشكّل الخوف من الطيران عائقًا صعبًا ومقلقَا للغاية للأشخاص الذي يعانون من رهاب الطيران. غير أنني آمل من خلال هذه الجلسات أن يتمكّن المزيد من المشاركين من مواجهة مخاوفهم والاستفادة بأكبر قدر ممكن من فرص السفر الرائعة التي تُقدّمها هذه المنطقة، إلى جانب خارطة المسارات الواسعة التي تُوفّرها الخطوط الجوية البريطانيّة».