قبرص "جزيرة الحب" الوجهة الأكثر طلبا لهذا الصيف

السياحة في قبرص

السياحة في قبرص

الأحد,14 أغسطس 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

سميت قبرص بجزيرة الحب لأن عناك أسطورة قديمة تقول إن أفروديت إلآهة الحب، قد ولدت من زبد البحر على ضفاف بافوس، "قبرص" فأطلق على قبرص لقب "جزيرة الحب" التي يبدو أنها كسبت هذا العام قلوب الملايين من السياح، ليتنقلوا من شرقها إلى غربها، من آيا نابا إلى بوليس، ولك أن تمضي وقتا طويلا في هذه الجزيرة لتتعرف على ملامحها، ستبلغ تكلفة الرحلة ما يقارب الـ 4000 دولار، وإن كنت ترغب في زيارة قبرص بأكملها لمدة أسبوع والنوم في فندق من ثلاثة نجوم، فقم بزيارة القلاع القديمة والأديرة، والتلال، تجول في الغابات تعرف على الزهور البرية وتنزه في الطرق الزراعية القديمة.

ولا تتفاجأ إذا رحب بك غريب في الشوارع، فحسن الخلق عادة في هذا البلد، حيث يستقبل الأهل السواح ببسمة، خذ حمام شمس في لارنكا قبل أن تنطلق لاكتشاف المدينة والتعرف على متحف Piérides.  ثم توجه إلى نيقوسيا، للسفر عبر معالمها التاريخية ومتاحفها إلى الزمن الغابر، وتذوق الأطباق الكلاسيكية في مطاعهما الأثرية، قبل أن تخضع لتدليك في الحمّام.

انتقل إلى جبال ترودوس حيث سيمكنك ممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات وزيارة الكنائس البزنطية الجميلة، خذ السيارة وتوجه ليماسول وتوقف في موقع العصر الحجري الحديث لـ Choirokoitia.  خصص يومين للاستجمام بالمناظر الطبيعية المتنوعة وتجربة المطاعم اللذيذة في المدينة الثانية في الجزيرة. في اليوم التالي، انطلق لاكتشاف الموقع القريب كوريون، عد إلى بافوس المميزة بالفسيفساء ومقابر الملوك الغامضة، امكث في واحدة من العديد من بيوت البلد من شبه جزيرة أكاماس، بالقرب من أجمل شواطئ الجنوب، مثل لارا بيتش.

ولا تنس السهر في أيا نابا حتى بزوغ الفجر، حيث سيكون بإمكانك أيضا زيارة الأديرة التي تعود للعصور الوسطى، أو التمتع بالتجول بالسفن وسط البحر.

ففي اليونان، تجد نفسك حيث تخاطب ألوان السماء الممزوجة مع الزهور والخضرة عند ساعة المغيب، فتتخلص من أعباء الحياة اليومية، ليس من الضروري تعداد الأماكن السياحية في هذا البلد الأوروبي، فهي عديدة للغاية.

يغزو السياح ساحل البر الرئيسي والجزر اليونانية، ولا سيما منها كريت وكورفو ورودس.

إن كان هناك من صورة ستعلق بذاكرتك، فهي حتما صورة المباني الصغيرة البيضاء ذات المصاريع الزرقاء، ولكن من الصعب عدم التوقف في أثينا حيث يعكس أكروبوليس التاريخ الغني للبلاد، تماما مثل جبل أوليمبوس وأساطيرها الإلهية.

فلما لا تمزج نفسك في العصور القديمة وتعتبر نفسك إلها من الآلهات اليونانية، استفد من المهرجانات وتنزه في المنتزهات الطبيعية، لا تنسى زيارة ميكونوس للتجول في شارع Matoyianni  ذو الطابع السحري الخاص، ستجد طواحين الهواء الشهيرة التي تعود إلى القرن السادس عشر لحماية المدينة هناك، بالإضافة إلى طاحونة بوني التي تعمل بكامل طاقتها، وتنتمي إلى مجموعة من متحف ميكونوس الزراعية.