بيت عرار الثقافي

بيت عرار الثّقافي

بيت عرار الثّقافي

سكنت عائلة عرار البيت فترة من الزمن

سكنت عائلة عرار البيت فترة من الزمن

في سنة 1905 تم توسعة البيت بإضافة بعض الملاحق

في سنة 1905 تم توسعة البيت بإضافة بعض الملاحق

على السفح الجنوبي لتل إربد بنى المحامي صالح مصطفى التل والد عرار بيته سنة 1888، وكان عبارة عن غرفتين وفناء خارجي، يشبه في تصميمه العام طراز الهندسة المعمارية السائدة في البيوت الدمشقية القديمة، التي تمتاز بانفتاحها إلى الداخل عبر ساحة مكشوفة مزدانة بالنباتات.

وفي سنة 1905 تم توسعة البيت بإضافة بعض الملاحق، ليكتمل البيت بصورته الحالية، مكونا من خمس غرف وساحة كبيرة تتسع لثلاثمئة شخص رُصفت بالحجر الأسود وحجر  القرطيان الموشّى باللون الوردي.

سكنت عائلة عرار البيت فترة من الزمن، ثم سكنه المستشار البريطاني سمرسميث التابع لحكومة فلسطين زمن الانتداب، تحول البيت إلى مدرسة عام 1918 لمدة ثلاث سنوات، عادت بعدها العائلة للسكن فيه فترة قصيرة حتى عام 1922.

ثم اقام فيه طبيب إنجليزي من أصل هندي اسمه دكتور سنيان مُحولاً البيت إلى مستشفى على غِرار الإرساليات الطبية التبشيرية واستمر على هذا الحال خمس سنوات، بعد ذلك استخدم البيت الدكتور محمد صبحي أبو غنيمة كعيادة وسكن، ثم سكنه الشاعر مصطفى وهبي التل (عرار).

وفي سنة 1944 أسس محمود علي أبو غنيمة مدرسة العروبة الابتدائية وبقي كذلك حتى عام 1950، عادت عائلة التل لتسكن البيت الذي تداوله الابناء والاحفاد إلى أن آلت ملكيته إلى شقيقات الشاعر اللواتي جعلن من البيت وقفا لذكرى عرار في 18/7/1988. حيث تم نقل رفاة الشاعر من المقبرة شمال التل ليدفن في  البيت.

أرادت شقيقات الشاعر أن يبقى البيت صرحا ثقافيا عاما تخليدا لذكرى شاعر الأردن عرار ولهذه الغاية تم الاتفاق مع وزارة الثقافة لتولي مهام إدارة البيت كدارة ثقافية عامة يأمُّها الزوار والسياح والطلاب.